اختتمت يوم أمس الاثنين الدورة السادسة من فعاليات #مهرجان_القصة_القصيرة باللغة الكردية، المقام في #القامشلي، والذي تميز بمشاركة نسائية واسعة هذا العام، بلغت 7 مشاركات، حازت إحداها على جائزة المهرجان، عن قصة “أنا عائد إلى بيتي”، للكاتبة “فاطمة أحمد” .

وبلغ عدد القصص المشاركة في فعاليات هذا العام من المهرجان 17 قصة، مقابل 13 قصة في الدورة السابقة، وهو ما يعتبر “رقماً متقدماً” مقارنة بالسنوات السابقة، وفق إدارة المهرجان.

وأعربت “فاطمة أحمد” الفائزة بجائزة المهرجان في حديث لموقع (الحل) عن فرحها، مشيرة إلى أن مستويات القصص المشاركة كانت متقاربة، عدا عن أن القاصات المشاركات طرحن عبر قصصهن قضايا تخص المرأة، و”قصتي التي حملت عنوان أنا عائد إلى بيتي” كانت كذلك.

وتعمل “أحمد” في مركز الثقافة والفن بمدينة رأس العين، كمخرجة وكاتبة في مجال المسرح، كما تحمل إجازة في اللغة الفرنسية.

وقالت عضو اتحاد كتاب الكرد “نارين متيني”: “إن إطلاق المهرجان قبل 6 سنوات جاء بهدف دعم الكتابة الأدبية النثرية، ذلك أن أغلب الكتاب كانوا يفضلوا الشعر والمقالة والرواية.

ولفتت “متيني” التي شاركت أيضاً في هذه الدورة، إلى المشاركة الواسعة للمرأة الكردية، مرجعة ذلك إلى الأجواء الإيجابية التي “أتيحت بعد الثورة السورية”، لذا بات هناك “حضور للمرأة في كافة المجالات الثقافية والسياسية والمدنية”، وفق رأيها.

من جهته قال “نوشين بيجرماني”؛ عضو لجنة التقييم في المهرجان لموقع (الحل) إن المواضيع التي طرحتها القاصات المشاركات كانت تدور حول قضايا المرأة وآلامها، وكذلك الشأن الاجتماعي العام، كما أن سوية قصص المشاركات كانت “مميزة” هذا العام.

وأوضح “بيجرماني” أن مستوى القصص المشاركة عامة من حيث الحبكة والشخصيات والحوار المستخدم فيها كانت “تدل على تميز نوعاً ما”، وهذا ما يوجب، وفق رأيه، أن “لا نستعجل كثيراً للوصول إلى الهدف الذي يتحقق خطوة خطوة، وهو بناء كاتب للقصة القصيرة حتى يتطور الأداء الثقافي في المنطقة”.

يشار إلى أن المهرجان جرت فعاليته على مدار أربعة أيام في حديقة القراءة بمدينة القامشلي، بحضور مجموعة من المهتمين بالشأن #الثقافي و#الأدبي في المنطقة.

وتقول إدارة المهرجان إن تنظيمه يتزامن مع ذكرى ميلاد القاص الكردي “فؤاد تمو” الذي نشر أول قصة قصيرة باللغة الكردية في العقد الثاني من القرن العشرين، في مجلة “يوم الكرد” الفصلية.

الصورة: خاصة

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.