رصد ـ الحل العراق

أكد وزير #الكهرباء #لؤي_الخطيب، أن العراق سيواجه صعوبة في توليد ما يكفي من الكهرباء إذا لم يواصل استخدام الغاز #الإيراني لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام أخرى، في إشارة إلى مقاومة الضغوط الأميركية لوقف الاستيراد من #إیران.

وقال الخطيب للصحفيين على هامش مؤتمر #الطاقة العالمي في #أبوظبي، إنه «في النهاية هذه سوق مفتوحة، قضية الكهرباء أضحت شأناً سياسياً في #العراق».

وذكر الخطيب أن «العراق يملك حاليا طاقة إنتاجية قدرها 18 ألف ميغاوات، ارتفعا من 12-15 ألفا في العام الماضي، لكنها تظل دون مستوى #الطلب في أوقات #الذروة والذي قد يصل إلى نحو 25 ألف ميجاوات ويرتفع كل عام».

ورداً على سؤال عن الضغوط الأميركية المتزايدة بشأن إمدادات الطاقة #الإيرانية، أشار إلى أن «العراق لديه علاقات متوازنة مع الجميع وينبغي أن يحترم #الناس ذلك».

وذكر الخطيب أن «تحديث شبكة الكهرباء في البلاد يحتاج لاستثمارات لا تقل عن 30 مليار دولار، إذ أن عمرها 50 عاماً وفقدت 25 بالمئة من طاقتها بسبب #هجمات تنظيم #داعش».

وتابع أن «العراق يسدد ثمن الغاز الايراني على أساس آلية تعادل في المتوسط نحو 11 بالمئة من سعر خام القياس #العالمي برنت أو حوالي ستة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ويأتي ذلك مقارنة مع ما بين دولارين و3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية #بريطانية في السوق الامريكية المتخمة بالمعروض».

وقاد انقطاع الكهرباء في العراق لاحتجاجات مناوئة للسلطات في أغلب الأحيان.

وتورّد إيران غازاً يكفي لتوليد 2500 ميغاوات فضلاً عن تزويد العراق بإمدادات مباشرة من الكهرباء حجمها 1200 ميغاوات.

وتظل صادرات الغاز للعراق وصادرات المنتجات المكررة للأسواق العالمية مصدراً مهماً للإيرادات بالنسبة لإيران.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.