أكد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، على دعم وتأييد المملكة لسيادة جزيرة قبرص ومشروعيتها، في خطوة وجدها المراقبون رداً على التدخل التركي في الأزمة الخليجية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير السعودي، أثناء زيارته إلى الجزيرة المتنازع عليها، أمس الأربعاء، معلناً عن «تأييد #الرياض لقرار #مجلس_الأمن_الدولي المتعلق بالنزاع القبرصي»، وذلك في إشارة إلى تحدي المملكة لطموحات تركيا في الجزيرة.

وقال الوزير «العساف» إننا: «سنواصل دعمنا لقبرص ومشروعيتها في سيادتها» مبدياً عن أمل المملكة في أن «يستطيع الطرفان حل الخلاف القائم بينهما بطريقة سلمية».

وأشار #وزير_الخارجية_السعودي إلى «ضرورة الاستفادة من العناصر المشتركة المتعددة بين الدولتين والفرص الاقتصادية التي توفرها لهما».

من الجدير بالذكر، أن #قبرص ومنذ عام 1974 تنقسم إلى شطرين روماني، أيّ جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو في #الاتحاد_الأوروبي، وتركي لم تعترف بسيادته أيّة دولة سوى #تركيا التي عينها على الاحتياطيات الهائلة من الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها قبالة سواحل الجزيرة في #شرق_المتوسط.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.