قالت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم، إن التحقيقات والأدلة التي توصلت لها الأجهزة المعنية فيما يتعلق بوفاة الشابة إسراء غريب أنها ماتت مقتولة.

وكشفت النيابة العامة في رام الله أن سبب الوفاة جاء نتيجة الضرب المفرط المؤدي إلى الوفاة، وهو الأمر الذي يدحض رواية أهلها.

وقال النائب العام “أكرم الخطيب” إن سبب وفاة إسراء هو «قصور حاد بالجهاز التنفسي والأنسجة تحت الجلد وفي الصدر، نتيجة لمضاعفات الإصابات المُتعددة التي تعرضت لها الشابة».

وأضاف النائب العام أن التحقيقات التي توصلت لها النيابة تفيد بأن «القتل لم يكن على خلفية الشرف إنما بسبب تعرض إسراء لسلسلة من العنف الجسدي والنفسي من عائلتها».

وأوضح النائب العام أن النيابة توصلت إلى أن إسراء تعرضت للضرب حتى الموت ووجهت تهمة القتل “غير العمد” لثلاثة أشخاص من عائلتها. وفق “عربي بوست”.

وفارقت الشابة إسراء غريب الحياة بعد تعرضها للضرب على يد ثلاث ذكور من عائلتها، على خلفية تحريضات تلقوها من قريبة لإسراء تشي بها وبمقطع فيديو نشرته غريب على مواقع التواصل الاجتماعي برفقة شاب كان المفترض أنه خطيبها المستقبلي.

ولاقت قضية إسراء غريب تفاعلاً شعبياً ورسمياً، حيث عبر آلاف الأشخاض وغالبيتهم من النساء، عن غضبهم وأسفهم لخسارة شابة حياتها بسبب عادات اجتماعية بالية تعطي الذكر أحقية التحكم في مصير النساء بعائلته متسلحاً بقوانين رثة لم تعتد على إنصاف النساء وردع قاتليهن.