خاص ـ الحل العراق

أفادت مصادر سياسية عراقية، بأن النائب السابق #جعفر_محمد_باقر_الصدر، قد بدأ مهامه رسمياً كسفير للعراق في #بريطانيا، ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المصادر قولها: إن «الصدر تسلم مهامه سفيراً للعراق في لندن»، إلا أنها لم تؤكد مباشرته بالعمل.

وجعفر الصدر مواليد مدينة النجف 1970، هو النجل الوحيد للمرجع الديني الشيعي ” #محمد_باقر_الصدر”، مؤسس حزب #الدعوة، الذي أعدمه #صدام_حسين في نيسان 1980، وابن عم زعيم #التيار_الصدري، #مقتدى_الصدر.

في نفس السياق، قال المحلل السياسي #غالب_الشابندر: إن «دعاة نبذ المحاصصة في السابق باتوا اليوم هم أكثر المؤمنين بها، وغالبية الأحزاب السياسية التي ادعت أنها لا تريد نظام التحاصص الطائفي والحزبي على المناصب، قاتلت خلال المرحلة الحالية من أجل نيل المناصب».

وأكمل في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «الحكومة العراقية ظلت طوال الأشهر الماضية على إعادة تدوير نفس الوجوه التي عملت بالسياسة».

مشيراً إلى أن «اختيار سفراء كانوا في فترات ماضية سفراء ووزراء ونواب ومسؤولين، تعتبر انتكاسة كبيرة في حكومة #عادل_عبد_المهدي، التي تُظهر تركيبة تشكيلتها، أن المحاصصة في أوجها».

وعلى الرغم من مرور أكثر من 10 أشهر على تشكيل الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إلا أن الحكومة العراقية أخفقت لغاية اللحظة في تحقيق أي من الوعود التي قطعتها على نفسها للشعب العراقي، من تأمين الخدمات العامة وتحسين الوضع المعيشي، وإعادة إعمار المدن التي دمرتها الحرب على داعش، وذلك لأن نظام “المحاصصة” الطائفية الذي يحكم تشكيلة الحكومات العراقية، يقف حجرة عثرة في إيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.