شنت أجهزة الاستخبارات صباح يوم أمس الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة أدت إلى اعتقال ثلاثة شبان من أبناء مدينة #قدسيا بريف دمشق الغربي، من خلال مداهمة منزلهم بالقرب من ساحة العمري وسط المدينة،

وحسب مصادر محلية إن عناصر استخبارات النظام الذين نفذوا عملية الدهم والاعتقال بحق الشبان، قالوا لذويهم إن عملية الاعتقال جاءت على خلفية معلومات واردة لهم عن قيام الشبان بالتخطيط لعمليات وصفوها بأنها “تزعزع أمن المنطقة”.

وفي السياق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دوريات مشتركة من عناصر فرعي الأمن السياسي المسؤول المباشر عن ملف المنطقة الأمني، وآخرين تابعين لفرع الدوريات، إضافة لعدد من عناصر ميليشيا اللجان الشعبية المتمركزة في المدينة، قد نفذوا أيضاً حملة مداهمات استهدفت عشرات المنازل والمحال التجارية في مدينة قدسيا خلال اليومين الماضيين، واعتقلوا على إثرها 13 شاباً بينهم أربعة أشقاء من عائلة واحدة.

العملية الأمنية أطلقت لإلقاء القبض على 35 مطلوباً من أبناء المدينة، حسب مزاعم عناصر ميليشيا #اللجان_الشعبية الذين قالوا للسكان إن “الاعتقالات تهدف لإلقاء القبض على خلية مسلحة تنوي القيام بعمليات اغتيال تستهدف شخصيات عسكرية وأخرى من أعضاء لجنة المصالحة في المدينة”، حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حملات الاعتقال تلك أعادت أجواء الخوف والقلق لتخيم على مدينة قدسيا التي كانت قد أجرت اتفاقاً مع القوات النظامية لدخولها بينما اشترطت الأخيرة خروج المئات من الشبان ممن وصفتهم بحملة السلاح والمخربين وتم إرسالهم إلى ريف إدلب.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.