شهدت محافظة #درعا صباح اليوم الخميس، محاولة اغتيال طالت القيادي السابق في “غرفة عمليات حوران، وأحد رموز المصالحات المسمى “أدهم الكراد”، والذي تعرض لعملية اغتيال عبر عبوة ناسفة زرعت في سيارته وانفجرت دون ورود معلومات عن إصابات حتى الآن، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

و”أدهم أكراد” هو صاحب العبارة التي انتشرت إبان الحملة الأخيرة والتي أفضت إلى سيطرة الجيش السوري على درعا ، حين قال: “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”، ليعود بعدها ويكون من أوائل العسكريين الذين قبلوا بتسوية أوضاعهم والتعاون مع القوات النظامية فيما بعد.

ومن الجدير ذكره أن القيادي السابق نشر على حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليلة أمس قائلاً: “ما معنى أن يتم اعتقال شباب وثقوا بمرسوم العفو وسلموا أنفسهم طواعية للالتحاق بالمؤسسة العسكرية… الحكمة تقول أنا لم أمت لكني شاهدت بعيني من مات قبلي .. ليس لدى الشباب الحالي أدنى ثقة باي قرار طالما هناك أناس بالسجون تم غدرهم و نصب مصيدة لهم واعتقالهم”.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال، طالت العديد من عناصر المصالحات وعناصر القوى الأمنية، والجيش النظامي كان أخرها، إطلاق النار على 3 مقاتلين من فصائل المصالحة والتسوية في بلدة #تسيل بريف درعا، ما أدى لمقتلهم على الفور.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.