قالت مصادر محلية، إن الأجهزة الأمنية في محافظة درعا، بدأت بحملة أمنية على حاملي «بطاقات التسوية» واعتقلت العديد من حامليها، بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية الموجودة هناك.

وجاءت الحملة حسب المصادر، باتفاق بين فرع #المخابرات_الجوية بدرعا، وقيادات من #الحرس_الثوري_الإيراني، التي عجزت في تجنيد بعض هؤلاء الشباب لمصلحتها، وعدم قدرتها على القيام بحركة «تشيّع» بين الأهالي، كما يجري في المحافظات الشرقية.

وكان العديد من الشبّان قد انتقلوا إلى أحياء #درعا_المحطة والعيش فيها، بعد حصولهم على #بطاقات_التسوية بعدم التعرّض لهم، أو اعتقالهم.

وفي السياق ذاته، قام ناشطون من المحافظة بحملة إرشاد وتوجيه لتنبيه الشباب ومنعهم من زيارة مستشفى #درعا الوطني حتى في حالات الضرورة بسبب الاعتقالات التي حصلت من داخل المشفى، والتي أصبحت مفرزة أمنية ومصيدة لهم.

تجدر الإشارة إلى أن #الصراع_الروسي_الإيراني في الجنوب، انتهى لمصلحة الروس، لذلك تحاول الميليشيات الإيرانية ضرب القوات الروسية من خلال اعتقال من قاموا بالتسويات بإشرافهم، وذلك بالتعاون مع بعض #الأجهزة_الأمنية.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.