أعلنت وزارة #النقل في الحكومة السورية، أن سوق العمل “البحرية” بحاجة إلى 10 آلاف خريج سنوياً، باعتبار أن #الأعمال البحرية مصنفة كأعمالٍ مجهدة.

وأوضحت مصادر في الوزارة، في تصريح لصحيفة (الثورة) أن “الأعمال البحرية خطيرة ويتراوح عمر من يعمل فيه بين 20 و45 سنة”.

وأضافت المصادر، أنه “تم تخريج نحو 4000 بحاراً، منذ عام 1988، وهذا العدد قليل مقارنة بما يتطلبه السوق، فالسوق البحرية العالمية تستوعب من 12 إلى 24 بحاراً على كل #سفينة وكل باخرة عقد عملها لمدة 9 شهور في السنة”.

وأُطلق التعليم البحري في سوريا في عام 1988 عند إحداث ثانوية النقل البحري في اللاذقية، إلا أنه لم يعاد تأهيلها منذ افتتاحها.

في حين تم إعداد مناهج جديدة للثانوية البحرية مستقاة من المنظمة البحرية الدولية “الايمو”، وبلغ عدد الطلاب المنتسبين للثانوية منذ إحداثها 6875، وتم تخريج أكثر من 4700 طالب لغاية الآن، بحسب المصادر.

يشار إلى أن الحكومة السورية، أبرمت عقد تأجير ميناء طرطوس لروسيا لمدة 49 عاماً، وأكدت الحكومة أن التأجير لا يعني الاستغناء عن العمال السوريين في المرفأ.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.