خاص ـ الحل العراق

يؤكد مراقبون للشأن السياسي في #العراق، أن الأشهر المقبلة ستشهد سلسلة من التغييرات بشكل وبُنية التحالفات السياسية التي تأسست خلال الفترة الماضية، بسبب #الانتخابات المحلية والصراع الجديد على #المناصب.

وقد كشفت النائبة عن تحالف “#الفتح” #ميثاق_إبراهيم، أمس الخميس، عن وجود انشقاقات سياسية جديدة سيُعلن عنها خلال الأيام المقبلة.

إبراهيم قالت في تصريح صحفي إن «الانشقاقات السنية الأخيرة حصلت لتشكيل قوائم #انتخابية جديدة لخوض الانتخابات المحلية المقبلة».

لافتة إلى إن «جميع الكتل #السياسية بما فيها #الشيعية والكردية سيشملها الانشقاق لتشكل أحزاباً صغيرة».

وأضافت أن «الانشقاقات لن تدعو إلى إعادة ما يسمى بالبيت السني أو الشيعي كون الأمر لا يصب بالمصلحة العامة ولا وجود لرغبة سياسية بالعودة للتخندق #الطائفي من جديد».

وبيَّنت النائبة أن «الأيام المقبلة سيتم إعلان عن انشقاق عدد من الكتل السياسية لأغراض انتخابية ومن ثم العودة للتحالفات بعد #الانتخابات المحلية المقبلة».

من جهته، رأى الباحث والمحلل السياسي #عبدفيصل_السهلاني، أن «التحالفات الموجودة حالياً على الساحة السياسية العراقية، بُنيت وتأسست من أجل مصالح خاصة، فهي تتعلق بمصالح #أحزاب معينة أو بلدان مجاورة».

مشيراً في اتصالٍ مع “الحل العراق“، إلى أن «هذه التحالفات ستتعرض إلى تصدع كبير خلال الأشهر المقبلة بسبب الاستعداد للانتخابات المحلية، التي ستؤثر على النتائج، وقد تشهد نسبة عزوف كبيرة من قبل #العراقيين».

كما توقع السهلاني أن «التكتلات #المدنية ستسفيد من إعادة تجميع قواها ولم شملها من أجل الدخول إلى الانتخابات المحلية بقوة أكبر من #البرلمانية التي أجريت في مايو/ ايار العام الماضي، وقد تأثرت كثيراً نتائجها ولم تحصل على شيء كبير».

وكشف سياسيون خلال الأيام الماضي، عن أن عشرات #النواب من الكتل الشيعية والسنية، ستعلن انشقاقات وتأسيس أحزاب جديدة وقوائم انتخابية، استعداداً للدخول بالانتخابات المحلية التي من المفترض أن تُجرى خلال الأشهر المقبلة.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.