دمشق (الحل) – علمت مصادر خاصة بموقع «الحل» في دمشق أن السبب الرئيس في مسألة انهيار قيمة الليرة السورية بشكل مفاجئ، من تداعيات قضية رامي مخلوف، والذي أشيع أنه تحت الإقامة الجبرية، بالإضافة إلى مصادرة العديد من ممتلكاته، وزجّ العديد من مدرائه في السجن على ذمة التحقيق.

ولم يتسنّ لموقع «الحل» التأكد من ما إذا «كان (مخلوف) تحت #الإقامة_الجبرية حقاً، لكن أحد موظفيه المقربين أكّد أنه لم يرَ (المعلم) منذ أكثر من عشرة أيام، ولا أحد يعلم أين هو بشكل دقيق».

ويرى محللون أن تراجع أداء #شركات_رامي_مخلوف، بالإضافة لتعاطف العديد من #رجال_الأعمال المحسوبين عليه، أدى لتدهور في قيمة العملة، مشيرين إلى أن «جزء كبير من الأزمة هو متعمد من هؤلاء التجار، الذين حاولوا الضغط على عائلة (الأسد) من أجل إعادة وضع (مخلوف) إلى مكانه الطبيعي».

وفي السياق ذاته، أكد أحد موظفي #شركة_سيرياتيل لموقع «الحل»، أن «الشركة تسير على حالها دون أيّة تعديلات أو تغييرات إدارية أو فنية، ولا يدور بين المكاتب سوى الإشاعات دون تأكيدات واضحة».

وكانت مصادر إعلامية عدّة تناقلت أنباءً عن خلاف كبير بين عائلتيّ (الأسد، ومخلوف)، نجم عنه تدخل #القصر_الجمهوري واعتقاله مدير #جمعية_البستان التابعة بشكل مباشر لرامي مخلوف، ومن ثم ورود إشاعات تتحدث عن وضعه تحت الإقامة الجبرية ومصادرة المليارات من ممتلكاته.

فيما تحدثت جهات متعددة عن أن «سبب الخلاف يعود أساساً إلى مشاكل مادية تعاني منها العائلة المالكة».
يُشار إلى أن هذه الأنباء تزامنت مع انهيار كبير في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، ما أدى لتراجعها مئة ليرة خلال أقل من أسبوع، ووصلت قيمتها لحاجز الـ690 ليرة مقابل الدولار الواحد، للمرة الأولى في تاريخها!

إعداد: رحاب عنجوري