اتّهمت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة، مورغان أورتيغاس، النظام الإيراني باستخدام «الكذب والخداع» على الأوروبيين والمجتمع الدولي من خلال تسليمها النفط إلى سوريا بعدما كانت تعهّدت بعدم القيام بذلك.

وقالت المتحدّثة أمس الخميس، لقد «رأينا للتوّ بشكل مباشر كيف أنّ #النظام_الإيراني نكث بوعده الذي أعطاه إلى #الاتحاد_الأوروبي بأنّ السفينة لن تُسلّم نفطها إلى نظام الأسد القاتل»، حسب تعبيرها.

وأوضحت #مورغان_أورتيغاس خلال لقاء مع الصحافيّين في واشنطن: «النظام الإيراني سلّم النفط إلى #سوريا، وكذب في هذا الشأن على الاتّحاد الأوروبي، وعلى #المجتمع_الدولي»، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وفي ردها على سؤال حول وجود الأدلة، على هذا الاتهام، أجابت المتحدة: «لن أقول هذا أمام الكاميرات إذا كان الأمر كذلك»، معتبرةً أنّ «هذا يندرج في إطار نسيج أكاذيب النظام الإيراني منذ 40 عاماً».

يُشار إلى أن موقع «تانك تراكرز» الذي يراقب مسار #ناقلات_النفط، كشف وفي وقت سابق أنّ الناقلة موجودة قرب #ميناء_طرطوس، بدورها اتّهمت #بريطانيا الثلاثاء الماضي إيران بمخالفة الضمانات التي قدّمتها بعدم قيام ناقلتها بنقل النفط إلى سوريا، واستدعت السفير الإيراني لتقديم احتجاج على ما قامت به.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف