قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري: “ينوي استقدامه الآلاف من أبناء ريف #حماة الشمالي وقلة قليلة من #خان_شيخون، على أن يظهرهم كعائدين إلى مناطقهم بعد (تطهيرها من الإرهابيين)”. واصفاً تلك الحركة بـ “المسرحية الجديدة”.

ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالخاصة: “إن الذين استقدمهم النظام هم في الأساس يقطنون في مناطق سيطرة القوات النظامية وقسم منهم يتقاضى راتب من مؤسسات النظام لكنه يعيش ضمن مناطق الفصائل حيث جرى استدعائهم إلى حماة منذ أيام”.

وأوضح المرصد قائلاً: “يعمد النظام من خلال مسرحيته هذه للترويج بعودة المدنيين إلى تلك المنطقة، إلا أن المرصد السوري لم يوثق حتى اللحظة عودة أي مواطن من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي ممن أجبرتهم عمليات الروس والنظام العسكرية على النزوح من المنطقة”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، أن القوات النظامية وبإيعاذ روسي واصلت فتح معبر #أبو_الظهور بريف #إدلب الشرقي لليوم الثاني على التوالي، ولم يسجل المرصد السوري أي عملية خروج من قبل المدنيين القاطنين ضمن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” والفصائل نحو مناطق سيطرة القوات النظامية.

ونفى المرصد صحة المعلومات التي يروج لها بأن الفصائل تمنع المواطنين من الخروج، “بل على العكس من ذلك يرفض المواطنون الذهاب نحو مناطق سيطرة القوات النظامية لأنهم في الأساس معارضين له ولا يثقون بوعوده ولا بالاتفاقات الروسية – التركية”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.