اشتكى عدد من صاغة #الذهب، من الشلل في حركة #سوق شراء الذهب، لافتين إلى أن راتب #الموظف لا يكفي شراء غرام ونصف ذهب فقط.

وقال عدد من تجار الذهب، لصحيفة (تشرين) التابعة للحكومة السورية، إن “سوق الذهب في حالة موات”.

وأضافوا أنه “حتى شراء الذهب بقصد #الزواج يقتصر هذه الفترة على الخواتم فقط دون أي قطعة أخرى إلا ما قلّ وندر”.

ولفتوا إلى أن “المواطن ليست له قدرة على #الشراء، والمشكلة الأخرى هي ارتفاع ضريبة الصياغة إلى 1500 ليرة للغرام الواحد، لذلك توقفت الصياغة والمعامل”.

وكانت جمعية “صاغة حلب” دعت الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، إلى السماح بتصدير #الذهب السوري إلى #العراق وإيران، مشيرةً إلى أن أسواق الذهب تعيش كساداً بالكامل.

كما أكدت جمعية صاغة دمشق، في وقت سابق، تراجع مبيعات الذهب بنسبة 90% بسبب ارتفاع سعره.

ويبلغ متوسط #الراتب الشهر للموظف في سوريا 40 ألف ليرة سورية، أي نحو 65 دولاراً فقط.

وارتفع سعر الذهب خلال الفترة الأخيرة، وسجل 28500 ليرة سورية للغرام عيار21، وذلك بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة، ووصول الدولار الواحد إلى حاجز الـ 700 ليرة.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.