“مجلس سوريا الديمقراطية” يتهم حكومة دمشق بمحاولات تضليل الرأي العام العالمي

“مجلس سوريا الديمقراطية” يتهم حكومة دمشق  بمحاولات تضليل الرأي العام العالمي

اتهم #مجلس_سوريا_الديمقراطية النظام السوري بمحاولة “تضليل الرأي العام العالمي”، معتبراً أن تنظيم #داعش ينطلق من مناطق سيطرة القوات النظامية لشن عمليات في مناطق #الإدارة_الذاتية.

اتهامات “مسد” تلك جاءت في أول رد رسمي من القيادة العامة لمجلس سوريا الديمقراطي على الشكوى التي قدمتها #وزارة_الخارجية_السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، والتي اتهمت فيها خارجية دمشق قوات سوريا الديمقراطية بارتكاب “ممارسات إرهابية ” في كل من #الحسكة و#الرقة و#دير_الزور و #حلب.

وقال “مسد” إن “النظام السوري يسعى مرة أخرى إلى تضليل الراي العام الدولي”، واصفة اتهاماته تلك أن “لا اساس لها من الصحة”. وأن الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، قاموا “بطرد القوات النظامية في العام 2012، بعد اتنتفاضة سلمية متهمة تلك القوات بأنها تخاذلت في نجدة الأهالي في المنطقة حينما واجهوا إرهاب تنظيم “داعش”.

وأكد البيان إن “معظم البنى التحتية والمؤسسات الحكومية والبنى النفطية المدمرة في شمال شرق سوريا وخاصة في محافظات #الرقة و #دير_الزور كانت نتيجة القصف العشوائي لطائرات الجيش السوري”.

واعتبر “مجلس سوريا الديمقراطي” في بيانها بأن تنظيم #داعش يستخدم مناطق سيطرة النظام “دون رادع” وينطلق منها للقيام بأعمال إرهابية في شمال شرق سوريا واستهداف المدنيين، وأن معظم “المعتقلين الإرهابيين” اعترفوا بأنهم انطلقوا في عملياتهم من مناطق سيطرة القوات النظامية و #درع_الفرات.

واتهم البيان النظام بمحاولة “خلق الفتنة بين مكونات الشعب السوري في شمال شرق سوريا، والقيام بأعمال تخريبية”. وختم البيان بدعوة دمشق إلى الكف عن القيام بما وصفه بـ”الأعمال العدائية” والعودة إلى الحوار مع ممثلي مكونات شمال وشرق سوريا، على أساس الاعتراف بالإدارات الذاتية وقبول خصوصية “قسد”.

وكانت #وزارة_الخارجية_السورية قد وصفت “قسد” في شكواها المقدمة إلى #الأمم_المتحدة و #مجلس_الأمن بـ”الميليشيات الإرهابية الانفصالية”. متهمة إياها بارتكاب “ممارسات إجرامية وقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات #الحسكة والرقة ودير الزور و #حلب”.

واعتبرت الخارجية إن “دعم #قسد من قبل #الولايات_المتحدة_الأميركية ومن قوات #التحالف_الدولي، يأتي متناغماً مع المشاريع التي ترسمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة”.

وسبق أن تقدمت دمشق في بداية أيار الماضي بشكوى ضد قوات سوريا الديمقراطية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن متهمة إياها بارتكاب “مجازر” في مناطق ريف دير الزور الشرقي.

وصعّدت حكومة دمشق مجدداً من لهجتها تجاه #الإدارة_الذاتية خلال الفترة الماضية، عبر عدد من المسؤولين كان أخرهم المفتي أحمد بدر الدين حسون الذي اتهم قسد “بخطف البشر من مخيم الهول، وذلك بغرض الاتجار بالأعضاء البشرية و بيعها للأميركيين. مضيفاً في تغريدة له على حسابه في تويتر “يا أعداء الله.. سنعلق مشانقكم” .

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.