كتب المحامي “عبد الوهاب عبد الحنان” على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إنه وجد عند زيارته لبستانه في عفرين، “27 من أشجاره مسروقة الثمار”، رغم عدم نضجها. وأضاف: “بقناعتي الى حين وقت القطاف لن يبقى من الموسم شيء”.
في إشارة منه إلى انتشار ظاهرة سرقة الثمار قال المحامي: “نصيحتي لكل من لديه موسم زيتون، أن يقطفها في أسرع وقت ممكن رغم عدم النضوج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

وكانت منظمة حقوق الإنسان في عفرين قد قالت مؤخراً، إن بعض التجار يقومون باحتكار السوق وشراء ثمار الزيتون من النوع الخلخالي الذي بدء جنيه في عفرين، بثمن بخس، مستغلين فقر المزارعين وحاجتهم.
وأشارت المنظمة إلى أن قائد فصيل السلطان سليمان شاه (المعروف بالعمشات) أصدر “فرماناً” يمنع بموجبه الأهالي من بيع منتوجهم خارج الدائرة الإدارية لمركز ناحية شيخ الحديد-(شيه) التي يسيطر عليها. متهمة قائد الفصيل “أبو عمشة” بتحديد نسبة تقدر بـ22% من الكمية المباعة لصالحه.

واستولت فصائل #غصن_الزيتون والجيش التركي عقب سيطرتهما على منطقة عفرين العام الماضي، على جزء كبير من محصول الزيتون وقامت ببيعه إلى التجار الأتراك، كما منعوا الأهالي من إخراج الزيت، ما أدى إلى تراجع سعر صفيحة الزيت (16 لترا)؛ حيث كانت تباع في عفرين بـ14 ألف ليرة، بينما بلغ سعرها الضعف في مناطق سيطرة القوات النظامية.

واتهمت وسائل إعلام عالمية تركيا العام الفائت، بسرقة زيت الزيتون من عفرين وبيعه على أنه تركي المصدر، حيث أشارت شبكة بي بي سي البريطانية في تقرير لها إلى حصول تركيا على 80 مليون دولار من سرقة زيت عفرين، كما أكدت أن بساتين الزيتون تحولت إلى مصدر دخل للفصائل المسلحة التي فرضت اتاوات على المزارعين واستولت على بساتين من نزح من أرضه هرباً بعد عملية غصن الزيتون.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.