قال مركز التنسيق والعمليات التابع لقوات #سوريا_الديمقراطية عبر صفحته في “تويتر” إن #التحالف_الدولي ناقش أول أمس الأحد، في لقائه مع مجلسي #تل_أبيض المدني والعسكري، شروط استقبال اللاجئين في #شمال_وشرق_سوريا.

وأوضح المكتب أن استقبال اللاجئين في شمال سوريا سيتم في حالة وجود نظام للتحقق من اللاجئين، بحيث يتوفر في اللاجئ عدة شروط، منها أن يكون بالأصل من مناطق شمال وشرق سوريا، وأن لا يكونوا على صلة بجرائم أو نشاطات إرهابية ضد الشعب السوري، وأن تكون العودة طوعية لا إجبارية، وفق ما ورد.

وربط مكتب التنسيق عملية الاستقبال، بتوافر العديد من الظروف، منها أن عودة اللاجئين ممكنة عند استكمال التحضيرات ومن ضمنها دعم المنظمات والمساعدات الدولية. لافتاً إلى وجود حوالي مليون نازح مسبقاً في مناطق شمال شرق سوريا، من دون دعمٍ كافٍ.

وقال مكتب التنسيق: إن أي زيادة كبيرة في عدد اللاجئين تعني أن #الإدارة الذاتية لن تكون قادرة على تقديم الرعاية والمساعدة وأن على جميع الأطراف المساعدة في عودة اللاجئين (بطريقة مسؤولة)، من شأنها أن تعطي الرعاية والدعم المناسبين للاجئين، وفِي نفس الوقت الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع عودة أشخاص لهم صلات بتنظيم#داعش.

عودة اللاجئين تأتي في إطار تطبيق “الآلية الأمنية” التي توصلت إليه اللقاءات المشتركة بين #الولايات_المتحدة و#تركيا مؤخراً.
وكان مركز التنسيق والعمليات في “قسد” قد اتهم في الـ13 من سبتمبر الجاري، تركيا بخرق بنود تفاهمات “الآلية الأمنية” المتفق على تنفيذها بين الطرفين شمال سوريا بإشراف الولايات المتحدة الأميركية.

وقال المركز: إن هناك تقارير تشير إلى “إرسال تركيا كتل خرسانية إلى الحدود لبناء مزيد من التحصينات العسكرية الجديدة، في الوقت الذي تزيل فيه قوات سوريا الديمقراطية تحصيناتها بحسن نية “.

واعتبر المركز إن “هذا أمر غير سليم، وفي حال كانت هذه الكتل مخصصة لبناء تحصينات للجيش التركي في شمال شرق سوريا، فهذا ليس جزء من الاتفاقية”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.