قال رئيس الحكومة السورية (عماد خميس) إن بالإمكان رفع #راتب الموظفين إلى 200 ألف #ليرة شهرياً، في حال تم إلغاء الدعم عن #المشتقات النفطية والخبز ومواد أخرى.

وأوضح خميس، في كلمة خلال اجتماع مع أعضاء مجلس اتحاد #العمال، أنه “يمكن الاعتماد على سندات الخزينة لرفع الرواتب ولكن ذلك لن يحل مشكلة الدخل لأكثر من 3 أشهر، وبعدها سترتفع الأسعار”.

وتابع “ندرك أن الواقع المعيشي صعب جداً، وحتى لو كان هناك القليل من الفساد”.

ولفت رئيس الحكومة إلى أنه “مع كل ذلك مازلنا نبيع #القمح للمخابز بـ 18 ليرة وهو يكلفنا 250 ليرة، وبـ 350 مليار ليرة سنوياً، ونستورد أدوية عادية ونوعية بقيمة 90 مليون #دولار سنوياً وتجهيزات طبية 80 مليون دولار سنوياً”.

“ونقدم العلاج الصحي مجاناً للمواطن، وندعم #التعليم بكل مراحله سنوياً بمبلغ 400 مليار ليرة”، بحسب خميس.

ووصف اتحاد العمال في #سوريا، في تقرير صدر عنه أمس الثلاثاء، وضع العمال السوريين بـ “غير المقبول وغير المعقول”، لافتاً إلى أن راتب الأسرة الشهري لا يكفي لثلث احتياجاتها.

وقدَّر المكتب المركزي للإحصاء، تكاليف معيشة أسرة سورية مكونة من 5 أشخاص بـ 325 ألف ليرة شهريا، في وقت تشهد #الأجور ثباتاً عند 40 ألف ليرة شهرياً، بشكل وسطي.

يذكر أن #الأسواق في مناطق الحكومة السورية، تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وتحكماً من التجار، وذلك بالتزامن مع انهيار الليرة السورية مقابل الدولار، إذ وصل خلال الأيام الماضية إلى 700 ليرة للدولار الواحد، وعاد ليتحسن قليلاً.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف