خيمت أجواء من التوتر على قرية #بافليون الواقعة بريف #عفرين شمال غرب #حلب، على خلفية اققتالٍ اندلع جراء مشادة كلامية حصلت بين عنصر من فصيل #الجبهة_الشامية، مع أحد الحواجز التابع لفصيل آخر موالي لتركيا في القرية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الخلاف تطور إلى إطلاق النار على المقاتل من الجبهة الشامية وهو مهجر من بلدة #مضايا بريف #دمشق، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجراح خطرة”، أسعف على أثرها إلى المستشفى، فيما استمرت الاشتباكات لبرهة من الوقت ليعقب ذلك حالة من الاستنفار الأمني ومنع تجول للمواطنين.

ومنذ أن سيطرت على عفرين بالمشاركة مع قوات الجيش التركي، عملت حكومة أنقرة على منح إدارة قرى عفربن للفصائل بشكل مباشر، فاتحة أمامها الباب لارتكاب الانتهاكات بحق السكان المحليين، لتحصيل موارد مالية عبر عمليات السلب والخطف والابتزاز.

وآخر تلك الجرائم المرتكبة كان اعتقال شخص من أبناء قرية بليلكو التابعة لناحية راجو بريف عفرين، من قبل جهاز الشرطة العسكرية، وهو شقيق مواطن قضى تحت التعذيب في أحد أقبيتها بتاريخ الـ 9 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك جراء رفعه دعوة قضائية تطالب بمحاسبة المتسببين بوفاة شقيقه تحت التعذيب.

قبل ذلك بيوم واحد، أقدم عناصر مسلحين من فصيل “الحمزات” المدعوم من تركيا على اعتقال مواطناً أيزيدياً من منزله الكائن وسط مدينة عفرين، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة دون توضيح الأسباب.

وسبق ذلك أن أقدمت مجموعة مسلحة تتبع لفصيل “العمشات” على اختطاف مواطن مسن من قرية جقلا تحتاني التابعة لناحية شيخ حديد في ريف عفرين، حيث جرى ابتزازه لدفع فدية مالية قدرها 10 آلاف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.