أفادت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن بأن وقف إطلاق النار في #إدلب الذي أعلنت عنه دمشق يجري استغلاله من قبل بشار #الأسد بهدف ترتيب صفوفه قبل معاودة الهجوم مرة أخرى.

ويناقش مجلس الأمن في هذه الأثناء الأوضاع في إدلب، استعداداً للتصويت على مشروع قرار لوقف النار شمال غرب سوريا.

وقالت المندوبة في اجتماع لمجلس الأمن حول إدلب إن “على المجلس أن يحاسب نظام الأسد وحلفائه على ما ارتكبه من فظائع”، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن 600 ألف شخص في إدلب اليوم يعيشون في الخيام أو العراء.

وكشفت الأمم المتحدة أن التحقيق الأممي الداخلي بشأن الهجمات على إدلب سيبدأ نهاية هذا الشهر وسيرفع تقريره للأمين العام لاحقاً، فيما طالبت ممثلة أمريكا بالمجلس بنشر تحقيق الأمم المتحدة إلى العلن.

وبدأ الجيش السوري بدعم روسي حملة عسكرية ضخمة في إدلب في وقت قريب، قال إنها بهدف القضاء على الجماعات الإرهابية، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام وحراس الدين وقوى أخرى موالية لهما.

وحصدت الحملة العسكرية في إدلب أرواح مئات المدنيين، وأدت إلى تشريد مئات الآلاف، بحجة “مكافحة الإرهاب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة