حظرت #الإدارة_الذاتية، إدخال أو تصنيع المركبات المحلية الصنع المعروفة بـ”#الحلفاوية” في مناطقها، محددة حركتها في نطاق الأرياف خارج المدن الرئيسية بغاية “حفظ الأمن والأمان والسلامة العامة”.

وأصدرت هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس، تعميماً ينص على منع إدخال أو تصنيع أو تجميع المركبات المحلية الصنع والتي تسمى بـ (الحلفاوية) ذات الأربع عجلات أو ثلاث عجلات تحت طائلة المسائلة القانونية.

ونشرت المعرفات الرسمية للإدارة التعميم مرفقاً مع توضيح من قبل (أمين صالح) نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية يؤكد فيه، أن التعميم جاء “للحفاظ على المصلحة العامة وحفظ الأمن والأمان، وضبط المشاكل الناتجة عن السرقة والفوضى الجارية من تبديل قطع المركبات والتجارة والاستغلال بهذه القطع”.
وأضاف المسؤول أن “قرار حظر هذا النوع من المركبات يشمل فقط، مراكز المدن الرئيسية، ويسمح لها السير والعمل ضمن الأرياف الزراعية والتواجد على الطرقات العامة”، وفق ما ورد.

والحلفاوية هي عبارة عن سيارة سورية تم تصنيعها أول مرة بمدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، وهي نموذج موتور “للطريزينة” ذات الثلاث عجلات التي ظهرت خلال التسعينات من القرن الماضي، وتلقى انتشاراً واسعاً في أرياف حلب وحماة وإدلب، نظرا “لرخص ثمنها ومتانتها”، بحسب تقارير صحفية.

ولاقى القرار تفاعلاً وتعليقات على صفحة الإدارة الذاتية على موقع الفيس بوك، حملت آراء مختلفة بين من يراه قراراً إيجابيا وأخرون رأوه اجحافا بحق الفقراء.

وعلق (شفان درويش) على القرار عبر صفحته عالفيس بوك، قائلاً “ماذا سيكون مصير أصحاب الطريزينات؟ سيضطرون للمرور من داخل مركز المدينة إلى سوق الخضار وسوق القصابين”، متسائلاً “كيف يستطيع أن يعيش بدونها ولا يوجد سوى هذا العمل الذي يقوم به؟”، وفق ما ورد.
وقال (حسن علي النوفل) “أعطوا الفقراء سيارات، عندها لن تجدوا من يركب أو يشتري الحلفاوية . فيما وصف مشترك اخر عالفيس وهو (علي العسكان) القرار بـ”الحكيم”.

إعداد وتحرير: جانو شاكر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.