كشف مصدر عسكري لبناني، أن خاطفي ابن عم أسماء الأسد المدعو مرهف طريف الأسد طلبوا فدية مالية بـ10 ملايين دولارات من أجل إطلاق سراحه، وليس كما أشيع في البداية أنهم طلبوا مليوني دولار.

ورجح المصدر العسكري أن تكون «عملية #الاختطاف مرتبطة بأهداف مالية، لكونه رجل أعمال من دائرة الأسد الضيقة»، وفقاً لـ«العربية نت».

ولم يحدد المصدر هوية الخاطفين، إلا أنه توقع أن «يكون الأخرس قد اقتيد إلى جرود السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية-السورية في البقاع».

وكانت مصادر سورية عدّة رجحت أن تكون عملية الخطف مرتبطة بالقرارات التي صدرت بحق كبار #رجال_أعمال وعلى رأسهم #رامي_مخلوف نجل خال #بشار_الأسد.

وفي السياق ذاته، لا يستبعد أن تكون الحكومة السورية وأجهزتها متورطة في عملية الخطف، خاصة وأن «المنطقة التي خُطف فيها (الأخرس) محسوبة عليهم كونها تحت سيطرة حلفائها اللبنانيين» وفق المصدر ذاته.

ونفى المصدر العسكري اللبناني رواية خطفه السبت الماضي، مؤكداً «أن #مرهف_طريف_الأخرس مخطوف منذ الخميس الماضي، على طريق #عالية_شتورا، عُثر على سيارته متوقفة في عالية، بينما كان بطريق العودة من #دمشق».

من الجدير بالذكر، أن مرهف الأخرس في العقد الثالث من عمره، هو نجل رجل الأعمال المعروف، طريف الأخرس، الذي يعد أحد الأذرع الاستثمارية لأسماء الأسد، والمحتكر لتجارة عدد من المواد والسلع الغذائية كالأرز والسكر والموز… كما يعتبر وكيلها في العديد من الاستثمارات في القطاع المصرفي والعقارات وغيرها من الأمور.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.