حمّل نشطاء، فصائل #غصن_الزيتون المسؤولية عن وفاة مدني من ريف #عفرين، كانت قد عذبته بعد اعتقلته برفقة زوجته وابنيه في وقت سابق.

وقال “مركز عفرين الإعلامي”: “إن المدني محمد حسن وقاص من أهالي مدينة #اعزاز ومتزوج من السيدة الكردية جيهان زينل من سكان قرية تلف بريف عفرين، توفي إثر جلطة قلبية بعد خروجه من السجن، وتعرضه للتعذيب مع ولديّه، بعد اعتقال عائلته كاملةً”.

وأوضح المركز إن فصائل #غصن_الزيتون كانت قد اختطفت محمد مع زوجته جيهان وابنيه عزالدين وأحمد قبل شهرين، وبعد عشرين يوماً تم الإفراج عنه وزوجته، دون أولاده الذين اتهموا بالتعامل مع #الإدارة_الذاتية سابقاً.

وأضاف المركز أن “محمد” أصيب بجلطة قلبية بعد خروجه من السجن لينقل إلى المشافي #التركية لتلقي العلاج، وفقد حياته في 10 من إيلول الجاري بعد قضاءه أربعين يوماً في المشفى، مشيراً إلى أن مصير ابنيه عز الدين وقاص وأحمد وقاص لا يزال مجهولاً منذ اختطافهما.

وأكد المركز أن فصائل غصن الزيتون كانت قد استولت على أملاك الزوجة التي ورثتها عن أهلها في القرية، كما نهبوا الذهب والأموال التي كانت بحوزتهم في المنزل.

ونقل عن محمد وقاص قوله قبل وفاته “لم أكن أشعر بتعذيب جسدي، بقدر ما كنت أتألم حين يعذبون أبنائي أمام عيني”.

وتتهم جهات حقوقية فصائل غصن الزيتون بارتفاع معدلات انتهاكاتها ضد المدنيين في منطقة عفرين منذ إعلان ما يسمى #الجيش_الوطني_السوري حملة “السلام” بغية مطاردة خلايا ومطلوبين من #داعش والنظام و #قوات_سوريا_الديمقراطية، وفق بيان رسمي صدر في 26 من آب الماضي.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.