رصد ـ الحل العراق

علّق الحزب الليبرالي الحاكم في #كندا،على حملة إعادة انتخاب رئيس الوزراء #جاستن_ترودو، في وقت يحاول فيه الحزب التعامل مع تداعيات صورة ثالثة، يظهر فيها ترودو متنكراً بشكل رجل داكن #البشرة، وأثارت ضجة كبيرة في كندا واتهامات بـ”#العنصرية”.

وجاء الكشف الأخير عن الصورة، عندما أظهر تسجيل فيديو يعود تاريخه إلى #التسعينيات ترودو وهو يتنكر في تبرج داكن.

وظهرت صورة، الأربعاء الماضي، لترودو تنكر فيها بهيئة رجل أسود، يرتدي ملابس شخصية “#علاء_الدين” في حفل بعنوان “الليالي #العربية” في عام 2001، عندما كان يعمل مدرساً للدراما في مدرسة #فانكوفر.

وأثناء اعتذاره عن صورة “علاء الدين”، أقرّ ترودو (47 عاماً) أيضاً أنه كان يضع مكياجاً داكناً، خلال عرض للمواهب عندما كان طالباً في مدرسة ثانوية في #مونتريال.

وفي تعليقه على الضجة الكبيرة حيال الصور، قال الحزب الليبرالي إن «الصورة الأخيرة كانت من تسجيل #فيديو في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ويظهر فيه ترودو، وهو يرفع يديه في #الهواء، وهو يبرز لسانه».

وقال متحدث باسم الحزب الليبرالي: «يمكننا أن نؤكد أنه هو (ترودو)، وأنه (الفيديو) في أوائل التسعينيات».

وتأتي اتهامات “العنصرية” ضد ترودو، في الوقت الذي يخوض فيه حزبه “الليبرالي” الحاكم حملة انتخابية #فدرالية مع حزب المحافظين التقدميين، يتقدمان كتفاً لكتف قبل التصويت المقرر في 21 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقبل ظهور الفيديو، قدم ترودو اعتذاراً شديداً عن تصوير شخصية “علاء الدين”، وقال للصحفيين، الأربعاء الفائت: «كان شيئاً لم أكن أعتقد أنه كان عنصرياً في ذلك الوقت، لكنني الآن أدرك أنه شيء عنصري».

وبدوره قال جاجميت سينغ، قائد حزب “#الديموقراطيون الجدد”، وهو حزب رئيسي آخر، إن الصور تظهر “نمطًا من السلوك” من جانب ترودو.

وأضاف سينغ، الذي يرتدي عمامة سيخية: «هذا يثير تساؤلات حول صدق رئيس الوزراء، عندما يذهب إلى #الفعاليات، ويقول إن التعددية الثقافية مهمة والتنوع مهم. والآن يتساءل الناس عن صدق ذلك، وهذا عادل للغاية لكي يفعله #الناس».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.