عبدالمهدي مع /8/ وزراء خارج العراق.. فراغٌ حكومي وأمني ببغداد

عبدالمهدي مع /8/ وزراء خارج العراق.. فراغٌ حكومي وأمني ببغداد

رصد ـ الحل العراق

اضطر رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبدالمهدي، إلى كتابة رسالة من #الطائرة، لتوضيح أسباب اصطحابه وفداً كبيراً جداً، في زيارته إلى #الصين.

وجاء ذلك، بعد أن وصل إلى #بكين، على رأس فريق حكومي كبير مكون من نحو 60 وزيراً ومحافظاً ومستشاراً ومسؤولاً ومرافقاً، في وقت أثارت قائمة أسماء الوفد، جدلاً واسعاً في #بغداد قبيل بدء #الزيارة.

واصطحب عبدالمهدي معه إلى الصين 8 من وزراء حكومته، و16 من أصل 18 محافظاً، فضلاً عن مستشارين ومسؤولين ومرافقين وحرس، ما أثار #الاستغراب من ضخامة الوفد.

لكن الأكثر غرابة، بحسب صحيفة “العرب” السعودية، أن «رئيس الوزراء، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، اصطحب معه وزيري #الدفاع والداخلية في حكومته، ما يعني أنه ترك فراغاً أمنياً كبيراً في بغداد، خلال مرحلة تشهد تصعيداً كبيراً بين #الولايات_المتحدة وإيران في المنطقة، ينذر بمواجهة #عسكرية».

وتابعت أن «رئيس الوزراء يركز على الجوانب #الاقتصادية في زيارته إلى الصين، إلا أنه لم يصطحب معه أيّ رجل #أعمال عراقي، ما زاد من علامات #الاستفهام بشأن تركيبة الوفد، والغاية من تشكيله بهذه الطريقة».

وأكملت: «غالباً ما يتنافس المسؤولون العراقيون بشدّة على #السفر في المهمّات الرسمية بالخارج لغرض #السياحة وللاستفادة من المبالغ المخصصة لتلك المهمّات».

وبسبب هذا الجدل الواسع، اضطر عبدالمهدي، إلى توجيه رسالة من طائرته المتجهة إلى الصين، للشعب العراقي، قال فيها، إن «الوقت لا يسمح بالانتظار طويلاً وتضييع الفرص، فنحن بحاجة إلى قرارات مدروسة وسريعة تتخذ على أعلى #المستويات مع مسؤولي الدول الأخرى التي نطمح في إقامة #شراكة مستدامة معها».

وتتزامن زيارة عبدالمهدي إلى الصين، مع مشاركة الرئيس العراقي #برهم_صالح في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت أعمالها الأربعاء الماضي، في #نيويورك، حيث سيصطحب صالح معه إلى الولايات المتحدة وزيري #الخارجية والتخطيط، ما يشكل فراغاً إضافياً في #السلطة، خلال توقيت حسّاس.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.