أفاد مرصد حقوقي بأن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» أعادت فتح المعبر الذي يربطها مع المناطق الخاضعة لنفوذ الحكومة السورية غرب الفرات، بعد أقل من أسبوع على قرار إغلاقه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجلس دير الزور المدني (الخاضع لإدارة قسد) أصدر قراراً “يقضي بإعادة فتح معبر الصالحية الذي يصل مناطق سيطرة قسد بمناطق قوات النظام وذلك اعتباراً من يوم السبت المصادف لـ 21 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، حيث خصص مجلس دير الزور المدني الخروج والدخول فقط للحالات الإنسانية والإجتماعية”.

وصدر قرار بإغلاق المعبر بتاريخ 13 أيلول، بعد انتشار شريط مصور يظهر قيادي في الجيش السوري مع ميليشيات موالية يتحدث أن “العشائر ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هم خونة للوطن، والأكراد محتلين لمناطق شمال سوريا، ويجب على العشائر الإنضمام لقوات النظام لتحرير كامل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا”.

وظهر في التسجيل الذي نشره المرصد القيادي يقول “من حدود العراق لحدود الرقة لايوجد أي كردي منزله هنا. حاطين الكراد قياديين أو حاطين الكراد مستلمين خط البكارة كل نهار يفضحون الزلم كل نهار وكل نهار يقتلون زلم من البكارة وكل نهار يغتصبون امرأة، إحنا نريد شيوخ خط البكارة يكونوا إيد بأيد مع القيادة السورية وهذه رسالتنا لجميع العشائر.

قريباً إن شاء الله الجيش السوري سيدخل الخط، وبدنا نحرر أراضي سوريا شبر شبر وبأي مكان”، وفق ما ورد.

وحدثت اشتباكات متفرقة بين «قسد» والجيش السوري منذ بداية الصراع، لم تتحول إلى جبهة قتال حقيقي في أي محافظة سورية.

لكن في الوقت ذاته فإن الطرفين لم يستطيعا التوصل إلى أي حل سياسي بشأن مناطق الإدارة الذاتية، التي تصر حكومة دمشق على إدارتها مركزياً، وهو ما ترفضه «قسد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.