رصد ـ الحل العراق

تشهد مدن شمال وغرب #العراق، فضلاً عن العاصمة #بغداد، للأسبوع الثاني على التوالي، حراكاً سياسياً واسعاً، هو الأول من نوعه منذ انتهاء #الانتخابات التشريعية منتصف العام الماضي، نتجت منه ولادة تحالفين #سياسيين، وسط تسريبات عن قرب الإعلان عن حزب جديد في #الأنبار غرب العراق.

وعن ولادة الأحزاب الجديدة، قال عضو “جبهة الإنقاذ والتنمية”، وهي حزب حديث الولادة، #أثيل_النجيفي إن «بعض #الشخصيات السياسية من المناطق المحررة، وتحديداً #نينوى وصلاح الدين، لاحظت أن تحرير المختطفين المغيبين في سجون سرية لا يتم عبر حراك #الساسة، الذين يتولون حالياً مهام حكومية، وتحديداً الجهات التي انسجمت مع #إيران، وبالتالي فهي لا تملك الأجواء المناسبة للتحدث عن مشاكل ما بعد #الحرب على داعش».

النجيفي، في تصريحات لصحفيين أشار إلى أن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، كان قد وعد بفتح ملف إعمار المدن والمغيبين والحصول على حقوق #أهالي المناطق المحررة، إلا أنه لا يستطيع ذلك، لأنه سيكون خارج منصبه بعد ساعات من التحدث عن أي ملف يخدم المكون السني».

معتبراً أن «جبهة #الإنقاذ الجديدة تمثل ضغطاً سياسياً، داخلياً وخارجياً، على #الحكومة، ويمكن من خلالها أن ندفع #الحكومة من أجل الحصول على الحقوق».

وتابع أن «غالبية الأحزاب #السنية، والأطراف المقربة منها، تجد أنه من الصعوبة الخروج عن رغبات إيران، وهي #أحزاب تعتمد على المناصب من أجل تغيير الواقع، إلا أنها في الحقيقة واقعة تحت ضغوط وتهديد بالإقالة من المناصب في كل وقت. ونحن في الجبهة نمتلك حرية كبيرة في التحرك السياسي، ولدينا أساليب خاصة للتوصل إلى #النتائج التي نريدها».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.