رصد ـ الحل العراق
اعتقلت الشرطة #الفرنسية /30/ متظاهراً وأطلقت الغاز المسيل للدموع خلال الاحتجاجات التي دعت إليها “السترات الصفراء”، وتزامنت مع مسيرة من أجل #المناخ والاحتفالات بيوم #التراث الأوروبي.
ونشرت السلطات الفرنسية 7500 شرطي، اليوم السبت، في شوارع المدينة، مع السيارات المزودة بخراطيم المياه والعربات المصفحة التابعة للدرك في #باريس، استعداداً للتظاهرة الجديدة لحركة “السترات الصفراء” التي بدأت قبل 10 أشهر احتجاجاً على #السياسات الضريبية والمالية للحكومة، قبل أن تتحول إلى احتجاج ضد الرئيس #إيمانويل_ماكرون.
وتخشى وزارة الداخلية ومديرية #الشرطة عودة العنف إلى شوارع العاصمة الفرنسية التي لم تشهد اضطرابات منذ 16 مارس، كما تخشى تخريب متاجر في جادة #الشانزليزيه.
وقال قائد شرطة باريس ديدييه لاليمون إنه إزاء من «يريدون على ما يبدو الثأر ويعلنون أنهم لن يتنازلوا أبدا، أقول لهم نحن سنكون هناك!».
وأضاف: «سنكون بعدد كاف.. وقادرين تماماً على وقف كل مبادرة تهدف للتدمير».
من جهته، دعا ماكرون الراغبين بالتظاهر إلى القيام بذلك في هدوء، لاسيما وأن التظاهرة المقررة تتزامن مع أيام التراث #الأوروبي وتظاهرة أخرى من أجل المناخ.
مبيناً: «من الجيد أن يعبر الناس عن آرائهم.. يجب أن يتم ذلك بسلام».
وكان الرئيس الفرنسي اعتبر في حديث مع مجلة “تايم” #الأمريكية، أن أزمة “السترات الصفراء” كانت “مفيدة جدا لي بطريقة ما” لأنها أرغمته على تغيير موقفه حيال الفرنسيين.
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.