خاص ـ الحل العراق

يسعى مسؤولون وأعضاء في #البرلمان العراقي، إلى تسليح أهالي بعض القرى في محافظة #ديالى من أجل مسك زمام الأمن فيها، بعد أن ثبّت ضعف الأجهزة العسكرية النظامية من كبح الجماعات الإرهابية وأبرزها “داعش” التي تهدد الأهالي.

وفي سابقة مثيرة، كشف عضو #لجنة_الأمن والدفاع النيابية #عبد_الخالق_العزاوي، عن توزيعه أعتدة لسكان قرى في محافظة ديالى بهدف تعزيز قدراتهم في قتال تنظيم “داعش”.

العزاوي قال في تصريحات صحفية: إن «هناك قرى في ديالى تواجه خلايا تنظيم داعش بإمكانيات متواضعة جداً، وقد تحول أبناؤها إلى حراس أمن على مدار الساعة لحماية عوائلهم ومنع التنظيم من الاقتراب لمناطقهم».

مبيناً أن «مقاومة هذه القرى لداعش منعت حصول اضطرابات أمنية كبيرة هناك».

وأضاف أن «غياب الدعم الحكومي الحقيقي على الأرض، دفعه إلى شراء أعتدة وأسلحة نارية وتوزيعها في قرى أطراف ناحية #العظيم الواقعة شمال #بعقوبة، وقرى الإصلاح في أطراف ناحية #جلولاء لمواجهة داعش».

في نفس السياق، قالت مصادر محلية من ديالى لـ”الحل العراق”: إن «أهالي قرى شرق بعقوبة، اتفقوا فيما بينهم على تعيين حراس ليليين من أجل حمايتهم من الهجمات الليلة التي يتبناها “داعش”، مع العلم أن الحراس الليليين ظاهرة انتهت في العراق منذ عام 2003».

ولفتت إلى أن «المطالبات المحلية حالياً تقتصر، على أن تتوجه الحكومة إلى تكثيف التواجد الأمني، أو القيام بتسليح الأهالي من أجل مواجهة داعش».

وبرغم إعلان #العراق القضاء على تنظيم داعش نهاية 2017، إلا أن الأخير مازال لديه القدرة على تنفيذ عملياتٍ فردية في أنحاءٍ متفرّقة من محافظات وسط وشمال البلاد.

فيما تعلن #القوات_العراقية بشكلٍ منفصل، بدعمٍ من الاستخبارات والقوات الأمنية، القضاء على عددٍ من خلايا التنظيم وإلقاء القبض على آخرين.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.