خرج العشرات من أنصار مجموعة من الأحزاب السياسية #الكردية و#العربية و #السريانية يوم أمس في #القامشلي، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”إقصاء” مكونات شمال وشرق سوريا من #العملية_الدستورية.

وجرى #الاعتصام أمام مبنى #مفوضية_الأمم_المتحدة في #القامشلي، ورفع فيه المحتجون يافطات تندد بتشكيل #اللجنة_الدستورية مؤخراً، كأحد نتائج اللقاء الثلاثي #التركي #الروسي #الإيراني الذي جرى في #اسطنبول الأسبوع الفائت.

وحملت اليافطات عدة رسائل سياسية جاء فيها: “دستور يُصاغ بأيادٍ خارجية تقسيم للبلد” و”مشاركة كافة مُكوّنات سوريا بصياغة الدستور ضمانة لوحدة سوريا” و”دستور لا يشارك بصياغته كل السوريون يهدد وجودي”.

واعتبر “ماهر التمران” ممثل حزب الحداثة والديمقراطية، الداعي إلى الوقفة احتجاجية في بيان تلاه أمام المحتجين إن ” إقصاء مكونات شمال وشرق سوريا من العملية الدستورية، ينسف جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية، ويفرغ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ من محتواه، ويُهدد باستمرار العنف”.

وكان “عبدالكريم عمر” الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية قد قال في لقاء مع موقع (الحل نت) “إن الإدارة الذاتية غير معنية بنتائج اللجنة الدستورية”. مشدداً على عدم أمكانية تجاهل مناطق شمال وشرق سوريا في مفاوضات الحل السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.