تعرضت منازل ومحال سوريين إلى السرقة والتكسير من قبل مواطنين أتراك كانوا قد تظاهروا في ولاية أضنة غضباً بعد انتشار شائعة “غير صحيحة” تبين أن السوريين لا علاقة لهم بها فيما بعد.

وسُرقت محال السوريين التي تم تكسيرها، حيث استغل البعض حالة الفوضى المنتشرة وأقدم على سرقة محتويات المحال هذا فضلاً عن الضرر الذي لحق بها.

ووفق تقرير لجمعية حقوق الإنسان في تركيا، نشر اليوم الأحد، بين وسائل الإعلام التركية، فإن 162 محلاً تعرضت للتخريب و12 سيارة، وكتب على بعض محال السوريين المسروقة “TC” في إشارة للجمهورية التركية.

ولم تنجو منازل السوريين من الأضرار، حيث تعرضت أيضاً للضرر بسبب هجوم أتراك عليها، بينما هرع السكان إلى وضع أعلام تركية على شرفات منازلهم ومحالهم كي يتجنبوا التعرض للهجوم من قبل بعض “العنصريين” الذين نشروا الفوضى في أرجاء أضنة.

وتعرضت سيارات السوريين هي الأخرى للتكسير، حيث تعرف المهاجمون عليها من خلال اللوحات التي تحملها رغم وجود عناصر الشرطة الذين لم يتدخلوا وسمحوا للمهاجمين الأتراك بترديد هتافات ضد السوريين والتظاهر بشوارع الولاية.

ووفق شهود عيان، لا تزال معظم محال السوريين في أضنة مغلقة بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت خلال الثلاثة أيام الماضية على خلفية انتشار شائعة تفيد بإقدام شاب سوري على اغتصاب طفل تركي، ليتبين بعد التحقيقات أن الشاب تركي، حسب بيان صدر من ولاية أضنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.