خاص- الحل العراق

أعلنت #وزارة_التخطيط العراقية، أنها بصدد تمليك بعض الوحدات “العشوائية” المطابقة لمواصفات السكن، والتي تكون منظمة أكثر من غيرها، بعد موافقة #مجلس_النواب على قانونٍ متعلق بالعشوائيات.

المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، قال لـ”الحل العراق”، إن «التخطيط العراقية قدمت خلال الأشهر الماضية مسودة قانون إلى البرلمان، يتعلق بمعالجة ظاهرة العشوائيات».

مبيناً أن «القانون يتضمن سلسلة من الحلول منها معالجة #السكن_العشوائي في #العراق وتسويته، وأبرز بنوده هو تأهيل بعضها وتمليكها لأصحابها فيما بعد، وبعضها سيتم الاستحواذ عليه من قبل الدولة، لتعيد تأهيله ومن ثم إعادته إلى المواطنين».

ولفت إلى أن «غالبية المعالجة في القانون الجديد الذي ينتظر موافقة البرلمان، هي في صالح العراقيين، لأن من غير المنطقي إزالة كل التجاوزات في العراق، كما أن بعض أحياء العشوائيات تم بناءها بطريقة نموذجية وهي بحاجة إلى ترتيب قليل من قبل وزارة التخطيط لتصبح أحياء جيدة».

موضحاً أن «الأراضي الزراعية التي شُيدت عليها #وحدات_سكنية، أو ما يُعرف بـ (الطابو الزراعي)، هي الأخرى سيتم التعامل معها قريباً وفق آلية عمل جديدة، ولكن في البداية نحتاج إلى تحويل جنس الأرض من زراعية إلى سكنية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة».

وبحسب الهنداوي، فإن «التنسيق مستمر مع #وزارة_الإعمار والإسكان لتوفير الخدمات الكاملة إلى المناطق التي سيتحول جنسها إلى سكني، وتصبح تابعة للأهالي ومناطق مخدومة كغيرها من الأحياء الأصولية».

وتفاقمت ظاهرة “العشوائيات”، عقب عام 2003، بسبب زيادة معدلات #الفقر والاستيلاء على مساحات واسعة عائدة للدولة، وتشييد دور رخيصة الكلفة عليها، إضافةً إلى سيطرة عصابات وميليشيات على مساحات واسعة من أراضي #الدولة، واستثمارها وبناء مجمعات تجارية عليها، أو توزيع بعضها على العراقيين لكسب أصواتهم في الانتخابات.

وشُنّت مؤخراً في محافظات #ذي_قار، #البصرة، #كربلاء والعاصمة #بغداد، حملاتٍ لرفع التجاوزات (العشوائيات)، وصلت تداعياتها إلى حدٍّ تعرّض فيه محافظ البصرة للتهديد بالقتل.

وفرَّقت #القوات الأمنية بالرصاص الحي في محافظة كربلاء، الأربعاء الماضي، تظاهرة شعبية بالقرب من بوابة #المجمع_الحكومي الذي يضم أهم الأبنية المرتبطة بالحكومة المحلية، احتجاجاً على إزالة التجاوزات السكنية في الأحياء العشوائية.

 

إعداد- ودق ماضي                  تحرير- فريد إدوار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.