بعد استقالته.. رئيس لجنة النزاهة: سنلجأ إلى المجتمع الدولي لتخليص العراق من الفاسدين

بعد استقالته.. رئيس لجنة النزاهة: سنلجأ إلى المجتمع الدولي لتخليص العراق من الفاسدين

رصد- الحل العراق

 أعلن النائب #علي_الصجري، اليوم الأحد، استقالته من رئاسة #لجنة_النزاهة في #البرلمان العراقي، بسبب «الضغوطات السياسية»، مشيراً إلى ان الدور الرقابي البرلماني «ميت سريرياً».

وذكر الصجري في بيان له: إن «مشاركة أغلب الكتل السياسية بانتشار آفة #الفساد يحتم علينا التخلي عن رئاسة لجنة النزاهة حفاظاً على القسم بالله وعلى سمعتنا وإرثنا الاجتماعي»، لافتاً إلى أن الدور الرقابي البرلماني «ميت سريرياً».

وأوضح أن سبب القرار هو «الضغوطات السياسية ومشاركة أغلب الكتل في تفشي آفة الفساد المالي والإداري وتسلط القرارات العنجهية التي من شأنها كسب الأرباح على حساب أبناء الشعب».

واصفاً الدور الرقابي البرلماني بالـ«ضعيف جداً وفي كثير من الأحيان قائم على ابتزاز الحكومة وبعض وزاراتها».

وأضاف قائلاً: إن «واجبي الوطني والشرعي يحتم عليّ الوقوف مع أبناء شعبي وإنصاف مظلوميتهم».

داعياً «رئيس مجلس الوزراء #عادل_عبد_المهدي والمجلس الأعلى لمكافحة الفساد و#هيئة_النزاهة الوطنية والرقابة المالية إلى أخذ دورهم ومحاسبة الفاسدين بدلاً من الاستعانة بالدور الرقابي الميت سريرياً»، على حد وصفه.

وتابع رئيس لجنة النزاهة المستقيل، قائلاً: «سأدعم رئيس مجلس الوزراء وكل المؤسسات المعنية بمحاربة الفساد، وسنحارب كل فاسد مهما علا شأنه بكل الطرق، وفي حال لم نفلح بالقضاء عليه، سنلجأ إلى المجتمع الدولي والمنظمات الرقابية لتخليص البلاد من جشع المفسدين».

 محملاً الولايات المتحدة الأميركية «مسؤولية تمكين الفاسدين وسرقتهم لأموال #العراق وثرواته وانهيار اقتصاده منذ احتلالها بغداد عام ٢٠٠٣ حتى يومنا هذا، عندما قرروا حل مؤسسات الدولة».

وكان وزير الصحة العراقي، علاء الدين العلوان، قد أعلن استقالته من منصبه الأسبوع الماضي، بسبب ما وصفه بـ«عمليات الفساد والضغوطات والتدخلات السياسية»ً التي تقوض فرص نجاح برنامج الإصلاح.

معبراً عن أسفه بعدم إمكانية الاستمرار في العمل في ظل «التدخلات والضغوط وحملات التشهير» التي استهدفته.

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.