وافقت إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” يوم الجمعة الماضي، على إرسال قوات أميركية لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية للمملكة العربية السعودية بعد الهجمات التي تعرضت لها منشأتا نفط في المملكة وتتهم واشنطن طهران بالضلوع فيها.

وقالت #وزارة_الدفاع_الأميركية (البنتاجون): إن عملية نشر القوات ستتضمن عدداً متواضعاً من الجنود، لن يصل إلى آلاف، وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية. وذكر #البنتاجون بشكل مفصل، خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر” في إفادة صحفية، ”استجابة لطلب المملكة وافق الرئيس على إرسال قوات أميركية ستكون ذات طبيعية دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي”.
وقال وزير الدفاع الأميركي: “سنعمل أيضاً للتعجيل بتسليم معدات دفاعية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية لتعزيز قدراتهما على الدفاع عن نفسيهما”.

وكان الرئيس الأميركي “ترامب” قد قال في وقت سابق يوم الجمعة إنه يعتقد أنه ضبط نفسه عسكرياً وأظهر حتى الآن (قوة) مع فرضه بدلاً من ذلك سلسلة أخرى من العقوبات الاقتصادية على إيران.

وقال “ترامب” للصحفيين في البيت الأبيض: “لأن أسهل شيء يمكن أن أفعله أن أقول نعم امضوا قدماً. دمروا 15 شيئاً رئيسياً مختلفا في إيران.. ولكني لا أتطلع لفعل ذلك إذا كان بوسعي”.