تعيش بلدة #تسيل الواقعة بريف #درعا الغربي، حالة من التوتر والاستنفار، إثر قيام المخابرات الجوية المتمركزة على حاجز “تسيل – سحم الجولان” باعتقال الشاب “عبد السلام عبد الرزاق الغزاوي” المنحدر من قرية #حيط، ظهر يوم أمس السبت.

وقالت صفحة #تجمع “أحرار حوران” إنّ أهالي بلدات (سحم الجولان – حيط – القصير) قاموا بنصب حاجز على مقربة من حاجز #المخابرات الجوية على طريق “سحم-تسيل”، وأمهلوا عناصر الحاجز يوم واحد للإفراج عن “الغزاوي”، وسط استنفار لعناصر الجوية والفرقة الرابعة في بلدة #تسيل”.

وكان مجهولون قد استهدفوا بعبوة ناسفة، اليوم أمس السبت، حافلة مبيت لعناصر من القوات النظامية التابعة للواء 52 على الطريق الواصل بين بلدتي (الدارة – سكاكا) شرق درعا، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية.

كما نفّذ مجهولون هجوماً استهدف موقعاً للقوات النظامية في مدينة #الصنمين، ما أدى إلى مقتل عنصر واحد وهو من مقاتلي الفصائل ممن أجرى سابقاً تسوية ومصالحة لينضم بعدها لصفوف الجيش النظامي.

وسبق أن قُتل اثنين من قوات الجيش النظامي متأثرين بجراح أصيبا بها، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في منطقة المفطرة على الطريق الواصلة بين حي الضاحية وبلدة اليادودة بتاريخ 17 من شهر تموز الفائت.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثّق 108، عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال جرت في محافظة درعا، بأشكال وأساليب متعددة، عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار المباشر باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، وذلك خلال الفترة الممتدة منذ شهر حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2019، حتى الآن.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.