رصد ـ الحل العراق

أثارت الهيكلة الجديدة للحشد الشعبي جدلاً واسعًا، بشأن المنصب الذي سيشغله “أبو مهدي #المهندس”، بعد إلغاء منصبه السابق، نائب رئيس #الهيئة.

وقال القيادي في الحشد #النائب #أحمد_الأسدي، في تصريحات صحفية إن «أبو مهدي المهندس سيشغل رئيس أركان #الحشد_الشعبي، لأن الحشد سيكون جثة بلا روح في غياب المهندس عنه».

أما عضو لجنة #الأمن والدفاع #كريم_المحمداوي، فقد أشار إلى أن «أبو مهدي المهندس سيشغل منصب #رئيس_أركان هيئة الحشد الشعبي ضمن الهيكلة الجديدة».

لافتاً إلى إن «منصب رئاسة الأركان يعد منصباً جهادياً ويليق بالمهندس».

وأضاف أن «أبو مهدي المهندس لا يرغب بتولي المناصب #الإدارية ويفضل إدارة العمل الجهادي والعسكري، وأنه (المهندس) لا يبالي للمنصب ويسعى جاهداً لتحقيق #السلم والأمن في عموم البلاد».

وأعلن الحشد الشعبي، السبت الماضي، الهيكلية الجديدة، التي وافق عليها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة #عادل_عبدالمهدي، والتي تضمنت منح رئيس الهيئة #فالح_الفياض، صلاحية التعيين بالوكالة، وإلغاء منصب نائب رئيس الهيئة الذي كان يشغله المهندس.

وأعلى منصب بعد رئيس الهيئة، هو رئيس الأركان، الذي يتطلب شخصية برتبة عسكرية، وهو ما لم يتوفر في المهندس، لكن قيادات في الحشد الشعبي أعلنت أن المهندس سيتسلم هذا المنصب قريباً.

وكان عبدالمهدي أصدر أمراً بهيكلة الحشد قبل أشهر، ليطلب الفياض مهلة شهرين لإجراء هذه الهيكلة، إذ شهدت هذه المدة خلافات حادة بين الطرفين (الفياض والمهندس)، استوجبت تلك الخلافات زيارة الجنرال #الإيراني قاسم سليماني إلى العراق لتسوية #النزاع.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.