خرج المئات من سكان #عفرين يوم أمس الأحد، في تشييع جثمان الطفل “عامر رمضان” الذي فارق الحياة نتيجة إصابته برصاص طائش على خلفية اقتتال مسلح اندلع بين فصائل موالية لتركيا على طريق عفرين – جنديرس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجنازة التي تحولت إلى تظاهرة عارمة، إنطلقت من أمام منزل الطفل باتجاه مقر “الوالي التركي” في السرايا، وطالب المشيعون بلقاء الوالي لوضع حدّ لتجاوزات عناصر الفصائل العسكرية الموالية لتركيا وطالبوا بخروجها من عفرين.

ورفعت خلال التظاهرة، أعلام الثورة واللافتات المنادية بإسقاط النظام، ولافتات أخرى تطالب الفصائل العسكرية بالالتزام بالأهداف التي خرجت لأجلها، والكفّ عن الاستمرار في التجاوزات بحق المدنيين ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم.

الطفل “عامر رمضان” وهو مهجّر من أبناء حي جوبر الدمشقي كان قد أصيب بطلقات نارية طائشة أدت لمقتله أثناء مروره على طريق جنديرس – عفرين، بالتزامن مع اندلاع اشتباك مسلح بين مجموعتين من عناصر الفصائل الموالية لتركيا.

الصورة: فايسبوك

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.