طالب مفتي سوريا أحمد حسون في تصريحات جديدة له، من الجيش السوري الهجوم على إدلب واقتحامها، وعدم الرد على المجتمع الدولي وقراراته.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها في أحد الجوامع من مدينة حمص، متسائلاً: «لماذا بالأمس بلد عربي، في #الأمم_المتحدة، مسلم، يطلب من جيشنا ألا يدخل #إدلب، وأن تبقى للشيشان والإيغور، ولـ 25 ألف (إرهــابي) مرسل للقــتل فقط؟».

وانتقد المفتي مشروع قرار تقدمت به مؤخراً #الكويت العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن، بالاتفاق مع بلجيكا وألمانيا من أجل #وقف_إطــلاق_النــار في إدلب.

وأضاف #المفتي_أحمد_حسون في تساؤله: «لماذا هذا البلد العربي يطلب من الأمم المتحدة، أننا ممنوع أن ندخل إدلب… اللهم بلغت اللهم فاشهد»، وفق ما تداوله رواد التواصل الاجتماعي.

وكانت كل من #روسيا والصين قد استخدمتا الخميس الماضي، #حق_النقص_الفيتو لعرقلة تمرير المشروع المقترح، وفقاً لـ«»سوشال».

وهذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها المفتي أحمد حسون بالأمور السياسية ويهاجم القرارات الأممية، داعياً #الجيش_السوري والأجهزة الأمنية باستخدام العنف ضد السوريين.

يُشار إلى أن الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري وبدعم بريّ وجويّ من حليفه الروسي على #الشمال_السوري، تعد الأعنف وقد أسفرت عن مقــتل ما يقارب 1385 مدنياً بينهم 375 طفلاً، ونزوح أكثر من 966,140 مدنياً، وتضــرر أكثر من 325 منشأة مدنية بينها (مدارس، مشافي ومراكز طبية، أسواق عامة، ودور عبادة) حسب الأرقام والإحصائيات التي نشرتها المنظمات الحقوقية والمدنية.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.