شهد أحد المطاعم الشهيرة في مدينة #اللاذقية قبل أيامٍ على فضيحة مدوية حين تعرض أحد المسؤولين في حزب البعث ويعمل أستاذاً جامعياً، للضرب بحذاء امرأة بعد محاولته التحرش بها.

ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” عن مصادر خاصة، أنه وأثناء حضور وليمة غداء عائلية بين مجموعة من الأصدقاء في مطعم (الجغنون) بمدينة #اللاذقية، انتبه الحضور لصراخ امرأة وخلعها لحذائها بغية ضرب صديق زوجها الموجود معهم على نفس الطاولة، ليتبين أن هذا “المسؤول” الضيف وبعد مغادرة صديقه للطاولة بفترة وجيزة، حاول التحرش بزوجته ليتلقى نصيبه من العقاب بالضرب بـ “الكندرة” على مرأى ومسمع من جميع الحضور.

انتشار الفضيحة، استدعى تدخل الجهات الأمنية بغية لملمة الموضوع، حيث أشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية باشرت بتحقيقات مع الأستاذ المتحرش، دون إيراد أي تفاصيل عن هوية الزوجة أو اسم الأستاذ الجامعي.

تلك الحادثة التي انتشرت أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملت العديد من المعلقين للتساؤل فيما إذا كانت تصرفات هذا المسؤول وهو أستاذ جامعي مع الأصدقاء بهذا المستوى؛ فكيف هي تصرفاته مع الطلبة؟!.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.