بعد يومٍ واحد من وقوع عملية استهداف حافلة عسكرية تابعة للجيش السوري بعبوة ناسفة، كانت قد زرعت على أحد الطرق الفرعية قرب بلدة #الدارة الواقعة بين محافظتي درعا والسويداء، يوم السبت الماضي، سارع تنظيم “داعش” الإرهابي يوم أمس الأحد لتبني تلك العملية، زاعماً أن الانفجار أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بين صفوف الضباط والعناصر العسكريين.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم المتطرف، عبر تلغرام: “إن مقاتلي تنظيم (الدولة) فجروا عبوة ناسفة بحافلة كانت تقل عناصر وضباط من الجيش السوري بين بلدتي #الدارة و #سكاكا”، غربي السويداء.

وزعمت الوكالة أن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود والضباط من صفوف الجيش السوري وتدمير الحافلة العسكرية التي تقلّهم، فيما نفت مصادر محلية تلك الأنباء التي تتحدث عن سقوط أي ضحايا عسكريين، موضحةً أن العبوة استهدفت حافلة لنقل الأغذية والمواد التموينية التي كانت منقولة إلى (ندوة) عسكرية في أحد القطاعات العسكرية، و اقتصرت الأضرار على الماديات.

وكان انفجار قد وقع بالقرب من بلدتي #الدارة و #سكاكا بالقرب من بلدة #الثعلة، غربي السويداء، وسمع دوي ذلك الانفجار في كافة أنحاء ريف المحافظة الغربي وريف درعا الشرقي.

وسبق أن أعلن تنظيم #داعش مسؤوليته عن العديد من العمليات المشابهة التي استهدفت الجيش السوري في محافظة #درعا وريفها ومنها العملية التي استهدفت عناصر الجيش النظامي في بلدة #مليحة_العطش بريف درعا في شهر تموز الماضي.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.