أفادت شبكة محلية بأن #الفرقة_الرابعة حولت منازل قادة في «#جيش_الإسلام» المعارض قرب العاصمة #دمشق إلى مقرات ومساكن لعناصرها، بعد 16 شهراً على فرض الجيش السوري نفوذه على كامل ريف دمشق، إبان حملة عسكرية شرسة انتهت باتفاق تسوية وتهجير.

وقالت شبكة «صوت العاصمة» إن الفرقة الرابعة حولت منزل القيادي بجيش الإسلام “أبو فهد عيبور” في #حي_المنفوش (على أطراف #دوما) إلى مقر لعناصرها، بعد أن كانت قد سرقت كامل محتوياته.

وأضاف المصدر ذاته أن ضابطاً في الفرقة ذاتها استولى على منزل القيادي “أبو نعمان دلوان”، وآخراً على منزل “أبو ماهر سنير”، وهما قياديان في جيش الإسلام.

وحولت مخابرات أمن الدولة مكتب “نصير” للصرافة (الذي تعود ملكيته لقيادي معارض) إلى مفرزة أمنية، في شارع القوتلي بمدينة دوما أيضاً، بحسب الشبكة.

فصيل «جيش الإسلام» انتقل إلى شمال سوريا (عفرين ومناطق أخرى) بعد اتفاق تسوية وتهجير جرى في نيسان/أبريل من العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.