خاص ـ الحل العراق

أكد الباحث والمحلل السياسي العراقي #عباس_الجبوري، اليوم الثلاثاء، أن #مجلس_النواب لم يُوفق طيلة الأشهر الماضية على فتح ملفات مرتبطة بحياة العراقيين، وأنه أكتفى بالخلافات الحزبية.

 الباحث عباس الجبوري – أرشيف

وقال الجبوري، لـ”الحل العراق”: إن «البرلمان العراقي في الدورة الحالية، انشغل بالمناكفات السياسية والخلافات بين الأحزاب التي تريد الاستحواذ على السلطة، وبالرغم من أن عمر البرلمان شارف على الاقتراب من سنة كاملة، إلا أنه لم يفلح في فتح أي ملف على علاقة بحياة #العراقيين وتأمين الخدمات لهم وقضايا أخرى».

وتابع أن «البرلمان أخفق بشكلٍ كبير بشأن #الخدمات التي لابد أن تقدم إلى أهالي #البصرة، لا سيما بعد سلسلة #الاحتجاجات التي اجتاحت المحافظة، رفضاً للفساد ولسياسة الأحزاب المتنفذة».

وأوضح الجبوري، أن «في كل دول العالم لا يمكن أبداً، أن تبقى وزارة مهمة كوزارة التربية من دون وزير، إلا أن هذا الأمر يحدث في #العراق، والخلافات الشخصية بين زعماء الأحزاب الحاكمة هي التي تمنع من تعيين وزير مناسب لها».

ويرى مراقبون، أن نظام #المحاصصة_الطائفية قد أضعف سير العملية السياسية في البلاد، وجعلت سلطات #الحكومة_العراقية التشريعية والتنفيذية والقضائية منها، شبه مشلولة في بلورة نظام سياسي يتم فيه الاحتكام إلى القانون بعيداً عن سلطة #الأحزاب_الإسلامية المتنفذة وأجندتها وميليشياتها، وعاجزة بالنفس الوقت عن حل المشاكل التي أثقلت كاهل المواطن العراقي الذي عانى ما عناه على مدى 16 عاماً من عمر الجمهورية العراقية الثانية، بعد سقوط نظام #حزب_البعث في #العراق عام 2003.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.