الركابي: حكومة عبدالمهدي تواجه صعوبة في السيطرة على المهندس

الركابي: حكومة عبدالمهدي تواجه صعوبة في السيطرة على المهندس

رصد ـ الحل العراق

ينشغل قادة وأفراد “#الحشد_الشعبي” في #العراق بقرار الهيكلة الجديدة التي صادق عليها رئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي، السبت الماضي، في الوقت الذي يزداد التوتر بين قطبي “#الحشد”، وهما رئيسه #فالح_الفياض، ونائبه جمال جعفر، ووصل الأمر إلى التبرؤ من تصريحات الأخير وبياناته، واعتبارها لا تمثل “الحشد”، بعد سلسلة تجاوزات طرحها في بيانات رسمية باسم “الحشد”، بينها تهديد ووعيد للقوات #الأميركية في العراق.

التنظيم الجديد لـ”الحشد الشعبي”، وهي المظلة الجامعة لسبعين فصيلاً عراقياً مسلحاً بقوة قوامها 116 ألف شخص مسجلين كقوات ثابتة، يضاف إليهم نحو 30 ألفاً آخرين ما زال أمرهم لم يحسم حتى الآن لأسباب مالية وتنظيمية، والذي صدر رسمياً هذا الأسبوع، تضمن استحداث #تشكيلات جديدة، وإلغاء أخرى قديمة داخل هيئة “الحشد الشعبي”.

ولعل من أبرزها حصر المهام #العسكرية الرئيسة لـ”الحشد”، بموافقة رئيس الوزراء نفسه، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، بحسب #الدستور العراقي الجديد النافذ في البلاد، وهو الذي يتولى تسمية رئيس “#هيئة الحشد”.

كما يجب أن تختفي بعد تنفيذ هذا القرار تسميات كل الفصائل الحالية، مثل العصائب والعباس والطفوف وعاشوراء وجند #المرجعية، وغيرها من التسميات، وسط غموض يلف مصير فصائل أخرى أعلنت صراحة أنها لا تخضع لقانون “الحشد”، كونها مقاومة #إسلامية، ولها وجود في #سوريا، وستقاتل في #لبنان إن تطلب الأمر، مثل كتائب حزب الله العراقية والنجباء، والخراساني والمختار #الثقفي، والبدلاء وسرايا الشهداء، وفصائل أخرى ما زالت حتى الآن لم تنسحب من مناطق تسيطر عليها في #العراق، وترفض دخول #الجيش العراقي، مثل #جرف_الصخر والعويسات والعوجة، ومناطق قرب #الحدود مع #السعودية.

في السياق، نقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن الباحث والمحلل السياسي عبدالله الركابي، قوله إن «أبرز ما سيُسفر عن #الهيكلية الجديدة هو انضباط أكثر وصخب أقل للفصائل، فالهيكلية ستنضم الصلاحيات بين قادة هيئة الحشد، وسيعرف كل قيادي مهمته وصلاحياته، لكن أعتقد أنه سيبقى “أبومهدي المهندس” هو صاحب القرار الأقوى داخل هذه المؤسسة، والمتحكم بأغلب قراراتها المصيرية».

موضحاً أن «الأيام المقبلة سوف تكشف بدقة عما إذا كان #المنصب الجديد هو لتحجيم المهندس أم على العكس».

ولفت الركابي إلى أن «الفصائل الموالية لإيران تبقى العقدة الأصعب، فلم تكن الفصائل المرتبطة بالنجف في يوم ما مشكلة في #العراق، بل بتلك المرتبطة بالحرس الثوري، ويتوقع أن تبقى خارج منظومة هذه الهيكلية، فهي لديها عناوينها ومكاتبها السياسية والعسكرية، وحتى الاقتصادية».

ولفت الركابي إلى أنه «من غير المتوقع من الحكومة العراقية أن تستطيع تحجيم هذه الفصائل، لا سيما أن #المهندس سوف يعطي لهذه الفصائل في الفترة المقبلة مساحة أكبر للتحرك والعمل خارج إطار المنظومة الرسمية العراقية، وتلبية مصالح #إيران».

وكان رئيس الوزراء السابق #حيدر_العبادي قد هاجم أكثر من مرة من سماهم بـ”المنتفعين داخل الحشد الشعبي من دماء الشهداء”، كما كشف عن “وجود عدد من #الفضائيين داخل الهيئة”.

وكان رئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبدالمهدي، قد أصدر في الأول من تموز الماضي، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع #فصائل الحشد بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات #السياسية، والخروج من المدن، فيما توعد بملاحقة #المخالفين.

ويسعى رئيس الحكومة عادل عبد المهدي وفريقه للتوسط بين #أميركا وإيران، وتجنيب العراق خطر #الحرب المحتملة بين الطرفين، بحسب مراقبين وممسؤولين.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

رصد ـ الحل العراق

ينشغل قادة وأفراد “#الحشد_الشعبي” في #العراق بقرار الهيكلة الجديدة التي صادق عليها رئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي، السبت الماضي، في الوقت الذي يزداد التوتر بين قطبي “#الحشد”، وهما رئيسه #فالح_الفياض، ونائبه جمال جعفر، ووصل الأمر إلى التبرؤ من تصريحات الأخير وبياناته، واعتبارها لا تمثل “الحشد”، بعد سلسلة تجاوزات طرحها في بيانات رسمية باسم “الحشد”، بينها تهديد ووعيد للقوات #الأميركية في العراق.

التنظيم الجديد لـ”الحشد الشعبي”، وهي المظلة الجامعة لسبعين فصيلاً عراقياً مسلحاً بقوة قوامها 116 ألف شخص مسجلين كقوات ثابتة، يضاف إليهم نحو 30 ألفاً آخرين ما زال أمرهم لم يحسم حتى الآن لأسباب مالية وتنظيمية، والذي صدر رسمياً هذا الأسبوع، تضمن استحداث #تشكيلات جديدة، وإلغاء أخرى قديمة داخل هيئة “الحشد الشعبي”.

ولعل من أبرزها حصر المهام #العسكرية الرئيسة لـ”الحشد”، بموافقة رئيس الوزراء نفسه، الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، بحسب #الدستور العراقي الجديد النافذ في البلاد، وهو الذي يتولى تسمية رئيس “#هيئة الحشد”.

كما يجب أن تختفي بعد تنفيذ هذا القرار تسميات كل الفصائل الحالية، مثل العصائب والعباس والطفوف وعاشوراء وجند #المرجعية، وغيرها من التسميات، وسط غموض يلف مصير فصائل أخرى أعلنت صراحة أنها لا تخضع لقانون “الحشد”، كونها مقاومة #إسلامية، ولها وجود في #سوريا، وستقاتل في #لبنان إن تطلب الأمر، مثل كتائب حزب الله العراقية والنجباء، والخراساني والمختار #الثقفي، والبدلاء وسرايا الشهداء، وفصائل أخرى ما زالت حتى الآن لم تنسحب من مناطق تسيطر عليها في #العراق، وترفض دخول #الجيش العراقي، مثل #جرف_الصخر والعويسات والعوجة، ومناطق قرب #الحدود مع #السعودية.

في السياق، نقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن الباحث والمحلل السياسي عبدالله الركابي، قوله إن «أبرز ما سيُسفر عن #الهيكلية الجديدة هو انضباط أكثر وصخب أقل للفصائل، فالهيكلية ستنضم الصلاحيات بين قادة هيئة الحشد، وسيعرف كل قيادي مهمته وصلاحياته، لكن أعتقد أنه سيبقى “أبومهدي المهندس” هو صاحب القرار الأقوى داخل هذه المؤسسة، والمتحكم بأغلب قراراتها المصيرية».

موضحاً أن «الأيام المقبلة سوف تكشف بدقة عما إذا كان #المنصب الجديد هو لتحجيم المهندس أم على العكس».

ولفت الركابي إلى أن «الفصائل الموالية لإيران تبقى العقدة الأصعب، فلم تكن الفصائل المرتبطة بالنجف في يوم ما مشكلة في #العراق، بل بتلك المرتبطة بالحرس الثوري، ويتوقع أن تبقى خارج منظومة هذه الهيكلية، فهي لديها عناوينها ومكاتبها السياسية والعسكرية، وحتى الاقتصادية».

ولفت الركابي إلى أنه «من غير المتوقع من الحكومة العراقية أن تستطيع تحجيم هذه الفصائل، لا سيما أن #المهندس سوف يعطي لهذه الفصائل في الفترة المقبلة مساحة أكبر للتحرك والعمل خارج إطار المنظومة الرسمية العراقية، وتلبية مصالح #إيران».

وكان رئيس الوزراء السابق #حيدر_العبادي قد هاجم أكثر من مرة من سماهم بـ”المنتفعين داخل الحشد الشعبي من دماء الشهداء”، كما كشف عن “وجود عدد من #الفضائيين داخل الهيئة”.

وكان رئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبدالمهدي، قد أصدر في الأول من تموز الماضي، أمراً ديوانياً بخصوص الحشد الشعبي، وجه بموجبه بدمج جميع #فصائل الحشد بمؤسسة #الجيش_العراقي، وإبعادها عن الاستقطابات #السياسية، والخروج من المدن، فيما توعد بملاحقة #المخالفين.

ويسعى رئيس الحكومة عادل عبد المهدي وفريقه للتوسط بين #أميركا وإيران، وتجنيب العراق خطر #الحرب المحتملة بين الطرفين، بحسب مراقبين وممسؤولين.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة