قائد معارض لأهل إدلب: ما فائدة «الجولاني» إن كان يفر عند المواجهة؟

قائد معارض لأهل إدلب: ما فائدة «الجولاني» إن كان يفر عند المواجهة؟

دعا القيادي في #الجيش_الوطني (#مصطفى_سيجري) أهالي #إدلب إلى الخروج للشوارع بثورة ضد زعيم جبهة النصرة أبو محمد #الجولاني، الذي يمنع وجود جماعته المتشددة، أنقرة، من التدخل لحماية المنطقة من هجمات الجيش السوري المدعوم من روسيا، وفق القيادي.

وكتب سيجري في سلسلة تغريدات “تركيا غير معنية بحماية الجماعات الارهابية، وموقف أنقرة اليوم واضح، لا يمكن حماية ادلب وفيها تنظيم جبهة النصرة، والعدو الروسي إن بدأ حملته العسكرية فهدفه سيكون الوصول الى معبر باب الهوى”.

ودعا “النخب والكفاءات والقيادات المجتمعية من أهالي ادلب والأخوة المهجرين المقيمين في المنطقة أن يتحركوا فوراً وقبل فوات الأوان، للضغط على القيادات العسكرية واتخاذ القرارات المصيرية”، وقال متابعاً: “ارفعوا الصوت عاليا واخرجوا للطرقات وطالبوا بحل #النصرة وتمكين الحكومة المؤقتة وحماية ما تبقى”.

وأضاف سيجري “يا أهلنا في #ادلب مازال لدينا اليوم فرصة للحفاظ على ما تبقى وحماية المنطقة، والاستفادة من الحلفاء في الجمهورية التركية، إن لم نتحرك فحكماً غداً سيكون الواقع أسوأ، أهلنا في ادلب اليوم انتم لديكم القدرة على الخروج إلى الشوارع ورفع الصوت وفرض أمر واقع، غدا ربما تخسرون هذه الفرصة”، وفق تعبيره.

وأردف القيادي المقرب من أنقرة “ألم يقل لكم الجولاني بأنه يقاتل الفصائل الثورية والإسلامية لحماية المنطقة من اي صفقة، وأن وجوده وفرض سيطرته ضامن لحمايتها، فهل يمكن أن يعطي لنا اسم قرية أو بلدة واحدة صمد فيها ولم يسلمها، وخان شيخون مازالت شاهدة، اذا ما الفائدة من وجوده إن كان سيفر عند المواجهة؟!”.

وتأتي هذه الدعوة عقب اتفاق بين وقع في أنقرة بين روسيا وإيران وتركيا، حول إدلب، لم تتضح مخرجاته بعد، فمقربون من دمشق يقولون إنه ينص على تسليم 4 مدن رئيسية في إدلب إلى الجيش، بينما تصر مصادر المعارضة على أنه يشمل “إنشاء منطقة عازلة (جديدة) خالية من السلاح الثقيل. وتحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة، ودخول (الحكومة السورية المؤقتة) إلى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة