لبنانيون رداً على خطاب الكراهية: إن لم يتفق الأحياء فليتفق الأموات في قبورهم

لبنانيون رداً على خطاب الكراهية: إن لم يتفق الأحياء فليتفق الأموات في قبورهم

حوّل لبنانيون أملاكهم الخاصة إلى مقبرة للسوريين، في مبادرة لرفض العنصرية، رداً على قرار قرية لبنانية نبش قبر طفل سوري وإخراج جثته لأن المقبرة “تخص اللبنانيين فقط”، وهيي واقعة أحدثت ضجة كبيرة وسخطاً شعبياً.

وكتب الدكتور خالد عبد القادر إن “ما حدث في بلدتنا من إخراج جُثة طفل سوري من قبره بعد وضعه فيه، هو عمل مرفوض بالإجماع شرعاً وقانوناً وإنسانية… وعلى إثرها أعلنتُ عن تقديم قطعة أرض أملكها في البلدة نفسها، على أن تكون وقفاً لكل ميت من أشقائنا السوريين فقط دون غيرهم”.

وأضاف في منشور نقلته (الهيئة العامة لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين في لبنان) قائلاً “والخبر الأجمل: أن بعض الإخوة في بلدتنا لما علموا بالواقعة (وهم من آل مريم)، وعرفوا الأرض التي قدمتُها كمقبرة، أسرعوا وقدموا قطعة أرض أكبر.. وقد ذهبتُ بنفسي واطّلعت عليها، وفعلاً وجدتها أكبر ولكنها تحتاج الى إصلاح وتسوية إذ نحن في منطقة جبلية.. وأخذتُ على عاتقي إصلاحها وتسويتها”.

وأقدم الجمعة سائق سيارة إسعاف في بلدة #عاصون في قضاء #الضنية شمال #لبنان على إجبار عائلة سورية على نبش قبر طفلها الذي يبلغ من العمر أربع سنوات، وإخراجه من مقبرة البلدة بحجة أن قائمقام القضاء (رولا البايع) طلبت ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.