خاص ـ الحل العراق

شهدت العاصمة #بغداد، ليلة أمس الاثنين، سلسلة من #الهجمات بدأت أولها باستهداف محل لبيع #المشروبات الكحولية في منطقة شارع #النضال وسط المدينة، وحريق هائل في منطقة حي #الجامعة، ولكن الحدث الأكبر كان سقوط صواريخ على #المنطقة_الخضراء (الحكومية).

مصادر أمنية قالت لـ”الحل العراق“، إن «صاروخين استهدفا المنطقة الخضراء، انطلقا من منطقة #الدورة، جنوب العاصمة بغداد».

وكانت وسائل إعلام محلية قد أشارت إلى أن الهجوم الصاروخي استهدف مبنى السفارة الأميركية، إلا أن المصادر بيَّنت أن «الصاروخين لم يصيبا #السفارة الأميركية».

وتناقل ناشطون مقطعاً مصوراً للمنطقة الخضراء عقب سقوط الصاروخين في محيط الخضراء، وأظهر المقطع انسيابية حركة السير، حيث لم تشهد انتشاراً أمنياً كبيراً.

ونقلت وسائل #إعلام عن مصادر أمنية، قولها إن «الصاروخين نوع “#كاتيوشا”، سقط الأول في ساحة ترابية في محيط المنطقة، والآخر في #نهر_دجلة»، وهو ما تسبب بنفوق أسماك، بحسب شهود عيان.

في السياق، اعتبر النائب عن تيار الحكمة سالم طحمير، استهداف المنطقة الخضراء “خرقٌ كبير” يهدف لإدخال البلاد بمشاكل سياسية وأمنية.

طحمير قال لصحفيين إن «الأجهزة الأمنية مطالبة بالتحقيق بالموضوع، وملاحقة الجُناة وكشف هويتهم وغايتهم».

وتُهدد #فصائل مسلحة موالية لإيران بين فترة وأخرى، المصالح #الأميركية في العراق، ومن ضمنها مبنى السفارة.

وكان آخر التهديدات ما صرح به زعيم “كتائب سيد الشهداء” الملقب بأبو آلاء الولائي، الذي قال في حديث متلفز إن «الأميركيين سيكونون رهائن لدينا، إذا ما وقعت الحرب بين أميركا وإيران».

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.