خاص ـ الحل العراق

تداول ناشطون عراقيون، صورة من لقاء جمع وفد عراقي يرأسه #برهم_صالح، بالرئيس الأميركي #دونالد_ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة #نيويورك، وكان ضمن الوفد، جعفر الصدر، #سفير #العراق لدى #بريطانيا.

الاستغراب الذي أعقبه انتقاد شعبي، هو أن آل الصدر قد روجوا منذ عشرات الأعوام شعار “أميركا.. الشيطان الأكبر”، فيما اعتبر مراقبون أنها صفحة جديدة لعلاقة #التيار_الصدري بالولايات المتحدة.

الباحث والمحلل السياسي #عبد_الله_الركابي، قال لـ”الحل العراق”: إن «هناك تغيرات كثيرة تحدث في نسبة الوعي لدى الأسر الدينية في #النجف، فهي باتت أكثر وعياً وتؤمن بالدولة وعلاقاتها المتوازنة، وهذا ما هو ظاهر على أسرة #آل_الحكيم و #آل_الصدر».

وأضاف أن «جعفر الصدر، بات يمثل النظرة الجديدة لآل الصدر للعالم، ولأهمية دعم علاقات العراق مع #الولايات_ المتحدة، بعد القطيعة التي تسببت بها #الميليشيات بعد عام 2003».

الناشط السياسي #علاء_خير_الله، أفاد لـ”الحل العراق”، بأن «آل الصدر كانوا يروجون لشعارات كـ”الموت لأميركا” و”أميركا الشيطان الأعظم”، والآن نحن نقول أين الشيطان الأكبر؟، بعد ظهور جعفر الصدر في اجتماع مع الرئيس الأمريكي»، مشيراً إلى تبدل المواقف، طبقاً لما يتناسب مع حاجة العراق، وهذا أمر إيجابي».

وجعفر الصدر، هو الابن الوحيد للمرجع الديني الراحل #محمد_باقر_الصدر، الذي أسس #حزب_الدعوة الإسلامي في العام 1957، وابن عم زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر.

جديرٌ ذكره، أن الرئيس العراقي برهم صالح، كان قد وصل إلى نيويورك، الأحد الماضي على رأس وفدٍ حكومي، حيث يشارك في أعمال الجمعية العمومية التابع للأمم المتحدة، واجتمع أمس الثلاثاء، على هامش أعمال الجمعية العمومية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

إعداد- ودق ماضي 

تحرير- سيرالدين يوسف