طهران تعرض تعديلاً على الاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات

طهران تعرض تعديلاً على الاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن خرق الإدارة الأميركية الاتفاق النووي هو “اعتداء على سيادة العالم كله، والتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي”، مشدداً على ضرورة وقف العقوبات الأميركية على إيران “كي يُفتح الطريق أمام الحوار”.

واعتبر روحاني -في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن رد #طهران على مقترح التفاوض في ظل العقوبات هو الرفض، قائلاً: “اتضح اليوم أمام الجميع أن أميركا تدير ظهرها لالتزاماتها، وأوروبا عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها”.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي” قد كشف في تصريحات صحفيبة لقناة “الجزيرة” أن الرئيس حسن روحاني سيقدم مقترحات مهمة في نيويورك، لبناء الثقة وكسر الجمود الحالي، تزامنا مع استئناف اجتماعات أعمال الدورة 47 المنعقدة في #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة.

وأضاف “ربيعي” في تصريح بعد اجتماع الحكومة أن طهران يمكنها قبول إدخال تعديلات محدودة على الاتفاق النووي وتقديم تطمينات بعدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية، مقابل عودة #الولايات_المتحدة إلى الاتفاق المبرم عام 2015 ورفع العقوبات التي فرضتها عليها.

وقال ربيعي للتلفزيون الإيراني الرسمي “إذا انتهت العقوبات وكانت هناك عودة للاتفاق فسيكون هناك مجال لتقديم تطمينات بهدف كسر الجمود، بل إن الرئيس روحاني لديه مقترح بتغييرات بسيطة على الاتفاق”.

ونقلت “الجزيرة” عن مصدر إيراني قوله، إن التعديلات الإيرانية بشأن الاتفاق النووي تتعلق بالشق الفني والرقابة الدولية. وأن التعديلات الإيرانية المقترحة ستتضمن تسريع الاتفاق وبدء خطوات كانت مؤجلة حتى العام 2025. كما تشمل تحويل البروتوكول الذي يسمح بتفتيش مفاجئ إلى قانون ملزم.

وكشف “ربيعي” أن هذه التعديلات المقترحة ستكون مقابل رفع العقوبات الأميركية والتصديق على الاتفاق النووي في #الكونغرس الأميركي.

وقالت القناة نقلاً عما اعتبرتها “مصادر مطلعة” إن “التعديل الإيراني المقترح على الاتفاق النووي يدعو إلى موافقة برلمان إيران مبكراً على بروتوكول إضافي، وإلى موافقة الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي وعلى رفع كل عقوبات من قبل واشنطن عن إيران”.

الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.