رصد ـ الحل العراق

أعلنت لجنة #التربية النيابية، اليوم الخميس، اختيارها #مرشحة لشغل منصب وزير #التربية، وإرسال سيرتها #الذاتية إلى رئيس مجلس الوزراء #عادل_عبد المهدي.

وذكرت اللجنة في بيان أنها «أولت اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، وتم تشكيل لجنة فرعية من أعضاء اللجنة الممثلين من محافظة #نينوى من أجل ترشيح #شخصية تمتاز بالكفاءة والخبرة التربوية من أبناء الموصل».

وأضاف البيان، أن «أعضاء اللجنة الفرعية أخذوا بنظر الاعتبار الشروط الواجب توفرها في #المرشح والتي طالب بها رئيس الوزاراء لشغل هذا المنصب».

مؤكداً أن «اللجنة انتهت بعد دراسة مستفيضة، من اختيار المرشحة وإرسال السيرة الذاتية لغرض الإطلاع عليها وتقييمها من قبل رئيس #الوزراء، وإمكانية تمرير المرشحة لغرض التصويت لصالحها دخل قبلة #البرلمان، في حال الموافقة وإرسال (عبد المهدي) السيرة الذاتية (الخاصة بالمرشحة) إلى البرلمان».

وتخوض #الأحزاب_السياسية_السنية في #العراق صراعاً محتدماً من أجل الفوز بآخر الحقائب التي ما زالت شاغرة في حكومة عادل عبد المهدي، بالرغم من مرور حوالي 8 أشهر على تشكيلها.

ووفقاً لنظام #المحاصصة المعمول به في العراق، فإن وزارة التربية، المسؤولة عن تنظيم التعليم الأولي في #المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، هي من حصة #المكون_السني، في حين أن وزارة #التعليم_العالي من حصة #المكون_الشيعي.

وفشل #مجلس_النواب العراقي، في عدم منح الثقة للمرشحة لوزارة التربية #زاهدة_عبد الله_محمد، وذلك نتيجة الخلافات السياسة بين #الكتل_البرلمانية، وهي المرشحة الثالثة للوزارة، بعد #شيماء_الحيالي و #سفانة_الحمداني.

تحرير ـ وسام البازي