رصد ـ الحل العراق

نشرت وسائل إعلام عربية، جملة من المعلومات التي تشرح كيفية اعتماد #إيران على طريقين رئيسيين لإدخال الإمداد #العسكري من العراق إلى #سوريا، من جهة الجزيرة ومن جهة شامية أخرى.

وبحسب مصادر تداولتها وسائل الإعلام، فإن «الطريق الأول من جهة #الجزيرة عبر #الموصل إلى الحدود السورية، ويستغرق المرور بهذا الطريق حوالي 7 ساعات بالسيارة، وقد كان في السابق طريقاً ترابياً قبل أن تقوم #الميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي بتعبيده».

وتروي المصادر، أن «السلاح يخرج من محافظة #ديالى على الحدود العراقية الإيرانية، التي تعتبر مصدر الإمداد وفيها منشأة وقاعدة عسكرية ضخمة تديرها إيران بشكل فعلي، حيث يتكون الإمداد من ذخيرة ومعدات اتصال وأسلحة ومحروقات للآليات العسكرية ولباس #عسكري».

وتستكمل أن «طريق سير الإمدادات يبدأ من #سامراء إلى بيجي وبعد ذلك الموصل التي تعتبر نقطة تجمع، وهذا الطريق أصبح طريقاً عسكرياً للمليشيات الإيرانية لإدخال السلاح إلى الحدود #السورية حيث ينقل عبر #سيارات عسكرية وأخرى مدنية ولكنها تعمل لصالح المليشيات على نقل المحروقات والمعدات العسكرية وحتى المتاريس الإسمنتية الخاصة للحواجز تنقل على هذا الطريق».

مضيفة أنه «بعد طريق الموصل تستكمل الإمدادات طريقها إلى منطقة اسمها (#عجيجة) وهي بمنتصف الطريق بين الموصل والحدود السورية من جهة البوكمال وكل الطريق وما حولهُ اعتبر منطقة عسكرية وممنوع أن يدخل #المدنيين إليها».

«وفي الطريق أنشأت إيران قواعد عسكرية لتخزين السلاح وإدخاله على دفعات خوفاً من استهداف #الطيران، منطقة تسمى أم الملح ومنطقة أخرى تسمى الرمانة وهي موجودة مقابل #الباغوز وتبعد عن الحدود بحوالي عشرين كم ولهم قاعدة عسكرية اخرى أيضاً بمنطقة دغيمة بين العبيدي والرمانة وتسمى مركز عمليات الجزيرة والبادية للحشد الشعبي»، كما تقول المصادر.

أما الطريق الثاني وهو عبر ما يُعرف ببادية الشامية، فيبدأ من «مدينة #كربلاء، حيث يأتي الإمداد العسكري من مركز #الحشد_الشيعي في مدينة كربلاء باتجاه #عكاشات، يمر بمنطقة تسمى #النخيب باتجاه الرطبة وبعدها #مكر_الذيب مقابل التنف».

وتختم المصادر قولها إنه «بالقرب من معبر التنف يكون هناك قافلة عسكرية بانتظارهم من #النظام السوري والحرس الثوري الايراني وببعض الأحيان محمية بطيران المروحي وهناك توضع باقرب نقطة فيها #مستودعات ومن هناك يتم نقلها على دفعات إلى #ادلب وحلب لمساندة المليشيات الإيرانية المتواجدة هناك».

وتعرضت قوات عراقية منها فصائل مسلحة وأخرى من الحشد الشعبي، لأكثر من أربع ضربات جوية خلال الأشهر الستة الماضية، وكان آخرها عبر قصف بمقاتلات سعودية في منطقة البوكمال السورية، ما أدى إلى سقوط عدد من #القتلى والجرحى وتدمير مستودعات #أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات.

وتقع البوكمال شرقي #سوريا على الحدود مع العراق، وسبق أن استهدف قصف مجهول فصائل مسلحة في #بلدة #القائم العراقية المجاورة، وتستغلها إيران لتهريب الأسلحة من العراق إلى النظام السوري والميليشيات المدافعة عنه.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.